لتعم الفائدة للجميع، نعرض مقتطفات من الكتاب
ذكر الشيخ، صـ 11 أن الله حافظ لدينه وأستدل بقوله تعالى( إنا نحن نزَّلنا الذكر وإنَّا له لحافظون) وأن بلادنا قد كرمها ، بأنها مهبط الوحي، ومنطلق الرسالة،ومهوى الأفئدة لوجود الحرمين الشريفين0
ثم ذكر قيام هذه الدولة التي تعلن الإسلام منهجا،وعقيدته شعارها، وقرآنه دستورها 0 ثم أضاف صـ 12 بأنها جمعت الشرفين الطارف والتليد، وهي خصوصيتنا وسبب سعادتناوعزنا في الدارين0
وأكد على التمسك بهذا العز ، ونبذ كل دخيل يستهدف النيل منه ، أو زعزعته0
وعلى رأسها هذه الأفكار الدخيلة في(شعر الحداثة) وجعله أمانة في عنق كل صادق الإنتماء لهذا البلد المبارك0

وفي صـ 17 تكلم عن الجذور التاريخية للحداثة، وذكر أنها غربية الفكر أصلا ومنشئا، وهي خلاصة كل فكر منحرف ، وتعتبره قمة الحداثة ولاتهاجم إلاَّ القيم النبيلة المتمثلة في الإسلام، الصافي من البدع والإنحرافات0
لذا تجد أبناء الإسلام ممن غرر به أو مصر مترصد، يعتبر المنحرفين سلوكيا ممن يتسمى بالإسلام وهو يخالف تعاليمه، كا(الحلاج وابن عربي وأبي نواس والمعري وغيرهم من الباطنية ) يسمونهم بالمبدعين.......... وغير ذلك من الألقاب الطنَّانة
وذكر من روادها الغربيين ( إليوت و وباوند وريلكة ولوركا ونيرودا و بارت
وماركيز...... وغيرهم0

ثم في صـ 36 ذكر أمثلة لنصوصهم الغامضة (قفوا نترجل, أو قفوا نتهياء للموت شاهدة القبر ما بيننا يا غبار ويا فرس........ إلخ
هذا النص لشاعر سعودي !!!!!!!!!!!

نص آخر صـ 37 وهو لسعودي أيضا( أرتق وجه السماءالمغطاة بالعشب، أدون ما يشدو البحر به، هو الليل يأتي لنا حاملا شمسه، هو الموت يبدأ من أحرف الجر حتى السواد، وينسل طيف الأرانب بين المفاصل والأمكنه )!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نكتفي بهذا القدر

وإلى اللقاء