اسم الكتاب/ الحداثة في ميزان الإسلام
المؤلف /الشيخ/عوض بن محمد القرني
العام(1408هـ __ 1988م) الطبعة الأولى_(هجر للطباعةوالنشر والتوزيع والإعلان)

التقديم /للشيخ _ عبد العزيز بن باز يرحمه الله، أثنى على الكاتب والكتاب، وبين أن سلاح الكلمة والبيان من الأسلحة الماضية ، التى أتخذها الرسول صلى الله عليه وسلم،وقد قال لشاعره حسان بن ثابت رضي الله عنه،((أهجهم وروح القدس معك))
ثم ذكر رحمه الله محاولات للتغير باسم التطوير0 وقال مانصه في صــ 5 (فظهر مايسمى بالشعر الحر المنفلت من القافية، ثم بالغ القوم في التغيير فانفلتوا من الوزن والقافيةفي إطار ما يسمى بقصيدة النثر، التي عرف أصحابها بأهل الحداثة0 وكنا إلى حين إطلاعنا على هذا الكتاب القيِّم، الذي قام بتأليفه ،فضيلة الشيخ،عوض بن محمد القرني، والذي نقدم له بهذه النبذة المختصرة_بسبب عدم الإطلاع_ نظن أن قصيدة النثر ،المتسمة بالغموض الملقب بالحداثة المحاط بهذه الهالة الإعلامية، نظن ذالك كله أنماطا من التغيير في الشكل ، ولا علاقة له بمضمون الشعر، ولا بمعانيه ولا بمحتواه الفكري، لكن الكتاب كشف لنا أن الشكل لم يكن في ذاته هو هدف هذا التغيير ، وإنما جعل الشكل الجديد الملفوف بالغموض ، ستارا لقوالب فكرية شحنت في كثير من نماذجها بالمعاني ، الهزيلة، والأفكار الهابطة ،والسهام المسمومة،الموجهة للقضاء على الفضيلة ، والخلق والدين ،وقد حوى الكتاب نماذج لا يختلف إثنان في تفسيرها ، وفهم مضمونها، وإدراك مراميها وأهدافها السيئة، وتأكد أن استهداف الغموض من كثير من هؤلاء الشعراء في هذه القوالب الفكرية المسماة ، شعرا وليس فيها من الشعر شيء، إنما هو أمر مقصود ، ليحققوا به أهدافا ثلاثة:-

الأول -التنصل من مسؤلية الكلمة، وتبعتها، حينما تُلف بهذا الغموض الذي قد لايُدرك معناه بسهولة0

الثاني -إماتة الشعر وسلب روحه وتأثيره وحرمان المسلمين من سلاح ماض من أفتك أسلحتهم ضد أعدائهم0

الثالث- وهو أخطرها محاولة نبذ الشريعة ، والقيم والمعتقدات والقضاء على الأخلاق والسلوك ، باسم التجديد ، وتجاوز جميع ماهو قديم وقطع صلتها به0

أخيرا أحمد الله الذي قيض لهؤلاء الحداثيين من كشف أستارهم ، وبين مقاصدهم ، وأغراضهم الخبيثة ، وأهدافهم الخطيرة ،بهذا الكتاب ) إنتهى بنصه من كلام الشيخ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

وما فيه هو خلاصة ما في الكتاب0 أما عناوين مواضيع المحتوى فهي
(بين يدي الموضوع) (الجذور التاريخية للحداثة) ( الغموض في أدب الحداثة والغاية منه) (الحداثة منهج فكري يسعى لتغيير الحياة) (بعض مواقف الحداثيين لدينا من الإسلام ) (بعض رموز الحداثة العربية وارتباط الحداثة المحلية بهم) (أساليب الحداثيين في نشر فكرهم) ( مما قيل في الحداثة)

وللأهمية نذكر بعض من ورد من رموزهم الخارجية في الكتاب
المقالح ورد له النص التالى في الكتاب ونستغفر الله ولكن للبيان وإبراء الذمة ، وكما ورد فناقل الكفر ليس بكافر، ومنهم أحياء قد يرجعون لربهم قبل موتهم
أما من مات على ذلك فسوف يجد ماقدم 0 نص كلام المقالح صـ 86 آخر ثلاتة أسطر ( صار الله رمادا صمتا رعبا في كف الجلادين حقلا ينبت سبحات وعمائم بين الرب الأغنية الثروة والرب القادم من هوليود...) أستغفر الله وأتوب إليه سبحانك ربي وتعاليت

وذكر منهم البياتي وومحمود درويش 0و أدونيس0 وصلاح عبد الصبور، ولأنه ورد له في هذا المنتدى نصوص وقد تكلمت على بعض مافيها فقد ذكر له النص التالي في صـ 105 نقلا من ديوانه صـ 38 (والشيطان خالقنا ليجرح قدرة الله العظيم) وله قصيدة بعنوان الأله الصغير0
إنتهى وأستغفر الله العظيم