أخي الشاهين : أحييك على ما أبدعته من سرد جميل وقول جميل وذكريات يتحتم علينا استرجاعها ،،،
توقفت عند بعض العبارات ومنها هذه العبارة التي لو تمعنها شباب اليوم ـ ومنهم من ينام كل نهار رمضان ـ لعرف كيف أن رمضان كان نهاره عملا ونشاطا مستمرا منذ الصباح مع فترة للراحة في منتصف النهار ،، فعلا هي أيام لها نكهة الزمان والمكان ،،
أشكرك أخي أبو مشاري وحبذا لو خطر ببالك أن تذكر بعض الاسماء المشهورة في مناسباتها كأشهر البائعين والجزارين في السوق أو في صنعة بعينها من باب التوثيق إذا لم يكن هناك حرج في هذا وبالتوفيق فنحن متابعون لهذه الحلقات لأنها جزء من تاريخ مجتمعنا الينبعي والشكر موصول للأخ الماسترو على جهده المقدر .

نص من كلام الأخ الشاهين
( رمضان وما استرجعه من شريط ذكرياته ,وحياة الطفولة ,على تراب قريتنا .كانت العيون جارية والنفوس صافية والحياة بسيطة وجميلة .ابن القرية يختلف عن ابن المدينة حيث لا فراغ في جدول يومه. نذهب للدراسة وعند الانتهاء منها هناك واجبات تخص الاسرة والمنزل نقوم بها . فنهار رمضان عندنا قصير بحكم ان ساعاته عمل , وليس نوم وكسل . )