الله الله
الله يرحم الأيام
شجن في فن في خبرة في مقدرة وبراعة وأدب جم نلمسها ونراها تتجسد هنا ناطقة شاهدة بمتميز هذين الأخوين الأستاذين الفاضلين أبي سفيان وعمر ولا غرابة فهما كذلك حيث ينحدران من ميدان التربية والتعليم وينتميان لهذه المدينة مكانا وزمانا وإحساسا فجاء ما يتميزان به إطارا رائعا جميلا أسس لهذه الحلقات فبدت راقية ،مفيدة، شجية ،بعبق الماضي الجميل بتقنية الحاضر والرؤية الثاقبة والقلوب المشتاقة. موسيقاها أحاسيس ونبراتها آهات تخالج النفس . تستجدي الأصالة في عمق الزمن .رابطها الذكريات وما التصق وانغرس ببؤرة الشعور تظهره المناسبة وتبكيه الأطلال ونبكي منها وعليها .
لكم كل التقدير والاحترام والشكر على هذه الأفكار وتنفيذ خططها بهذا الجمال وليته لعودة الماضي مآل وتصلح به للمودة أحوال .

رجائي:
حبذا ارتباط الحديث عن المكان بصورة ثابتة أو متحركة .. فيبقى صوتك يا أبا سفيان وتنتقل الرؤية بنا لذلك المكان . بمعنى لو تحدثت عن حي من الأحياء أو بيت أو معلم من المعالم تنتقل الكاميرا لذلك المكان بالتوافق مع حديثك .ومن هنا يكون التوثيق مكتملا .
لكم التحية .. ونتمنى من الله لكم عمرا طويلا في طاعته متوجا بالصحة والعافية