" نبذة مختصرة "


عن السيد خلف أحمد عاشور آل سيبيه


كتب العلامة حمد الجاسر يرحمه الله :

" من أسر ينبع الكريمة أسرة السادة آل سيبيه وكان منهم رئيس تجار ينبع مصطفى سيبيه كان على جانب عظيم من سلامة النفس ولطف الخلق والإحسان للمحتاجين "انتهى

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم "


فلهم مـــــن الـحَــسَــبِ الـرفــيــعِ ُمكانة ُُُ


أنـــعـــم بـــهـــا مــــــن رفـــعــــةِ الأنساب ِ


الشيخ خلف أحمد عاشور من مواليد ينبع ، توفي والده قبل مولده بخمسة أشهر

واسم أبيه ( أحمد عاشور) اسم مركب كان شيخ التجار في ينبع في الأربعينيات الهجرية وجده عبد الله .

السيد خلف شب وترعرع في مسقط رأسه ينبع ،، وباختصار شديد نعطيكم نبذة عن سيرته وبعض توجهاته وجوانب مجتمعة ومتفرقة من اهتماماته المتعددة




درس العم خلف في كتّاب الشيخ / محمد بصيل بينبع ، ثم التحق بالمدرسة النظامية لعام واحد انتقل بعدها للمدينة المنورة مع أسرته وهناك حصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة الناصرية عام/ 1361هـ بتفوق وكان ترتيبه التاسع من بين ثمانية وثمانين طالبا ،،
التحق بعدها بمدرسة تحضير البعثات في مكة المكرمة ولم يكمل سنواتها بسبب وفاة والدته وعودته لينبع ،، كانت حياته وسيرته ،، كلها كفاح وجهاد ومثابرة وراء لقمة العيش


عمل في التجارة مع شقيقه عبد الله وبعد أن ضعف وضع ينبع التجاري انتقل إلى جدة يبحث عن عمل فوجد عملا عند حسن الشربتلي بواسطة الشيخ / محمد نور رحيمي ، ثم انتقل للرياض بحكم طبيعة هذا العمل ثم عاد لينبع في منتصف السبعينيات الهجرية ليعمل محاسبا في البلدية براتب 180 ريالا ثم في إدارة المالية بينبع ،، وفجأة ألغيت هذه الوظيفة ، ثم عرضت عليه وظيفة في الرياض فالتحق بها حتى تدرج وأصبح مديرا لمصلحة الزكاة والدخل ، وفي عام/1385هـ أصدر الملك فيصل بن عبد العزيز أمرا بنقل السيد خلف إلى جدة بوظيفته نظرا لظروف مرض ابنتيه وظل في هذه الوظيفة حتى تقاعد منها عام/ 1400 هـ بناء على طلبه.


أما المرحلة الأخرى من مراحل حياته العملية فقد بدأها بالعمل مع مجموعة بن لادن كمشرف عام على توسعة المسجد النبوي الشريف منذ عام /1406هـ ، وتم اختياره عضوا في الرقابة والإشراف على المجموعة ضمن اللجنة المكلفة بذلك وقد أشاد المهندس بكر بن لادن رئيس المجموعة في مناسبات متعددة بمواقف السيد خلف ووفائه وأن ابناء ابن لادن جميعا يكنون له كل الحب والتقدير والاحترام ،،
وعندما انتهى العمل في مشروع المدينة المنورة أبدى رغبته في التنحي فقال له المهندس بكر بن لادن قولته المشهورة:

" لا يفرق بيننا وبينك إلا الموت "

أيها الأعزاء لا يتسع الوقت لسرد ما نريده وما تحفل به شخصية العم خلف عاشور فالكتاب حافل بالكثير من هذه السيرة العطرة ، والمواقف التي تستحق التوقف عندها وقد أصبحت جزءا من تاريخ الشيخ خلف وسيرته ،، فهناك اهتماماته الأدبية وكتاباته الصحفية ورحلاته ونشاطاته الرياضية ،،،

نترك لكم استكمال ذلك في ثنايا الإصدار ...






********************