شكراً يا أستاذ عمر على هذا العمل وعلى هذا الجهد وأعتقد لو استمريت في اخراج مثل هذه الأعمال مع تطويرها فإنك تقدم لينبع مثل ما قدم لها الجاسر والبلادي وعاشور والخطيب والسيد وبيرتون و بيركهارت وديديه وغيرهم وربما تتفوق عليهم كون المادة المرئية أصبح الإقبال عليها أكثر من المكتوبة. زادك الله توفيقاً وألهمك الصبر وكلل جهودك بالتوفيق.

والشكر لأبو سفيان على هذا الإمتاع الذي لا يمله سامع.
في التوقيت 19:00 تحدث أبو سفيان عن التمرة الموطيه ( تمرة المجلاد ) وطريقة وطيها حتى يتحول لون التمر إلي الأصفر وذلك باستخدام الأقدام بعد غسلها في التنك !! والحقيقة هذه واحدة من العادات السيئة التي كان يقدم عليها السالفون وكان بإمكانهم استخدام يد الهوند ( النجر ) أو الحجر كبديل للأقدام ؟! ومن يستغرب كيف يأكل الأقدمون التمر بعد وطيه بالأقدام نقول له أنظر اليوم لهؤلاء الأجانب في المطاعم الذين يعوثون في إعداد الأطعمة في غرف سرية غير متهيئة وينكشف كل يوم تصرفات مقرفه في إعدادهم لتلك الأطعمة وما لم يتكشف أكثر و أدهى وأمر والناس تزداد نهماً وإقبالاً على تلك المطاعم ، إذن الأقدمون يتفوقون بأن كل شئ يتم على المكشوف بينما المتأخرون كل شئ يتم في غرف سرية !