تجاوزت التبرعات النقدية لإغاثة الشعب السوري في ينبع ربع مليون ريال في ثالث ايام الحملة
إضافة لمئات العينيات من مواد غذائية وملابس وأغطية ومفارش ..
وسجلت الحملة عشرات المواقف المعبرة التي تؤكد بجلاء مدى الإيمان بعدالة القضية السورية التي
أشرفت على نهاية عامها الثاني دون أن تكل آلة الحرب الهوجاء من حصد أرواح الأبرياء وهدم المنازل
وتهجير الشعب الأعزل إلى البلدان المجاورة حيث اصطحب الآباء والأمهات صغارهم لصناديق التبرعات
ليضعوا المبالغ النقدية طفل اصطحب "حصالته" وداخلها مبلغ بسيط وطفلة وضعت ألعابها داخل صندوق
صغير لتكون ضمن العينيات وتقول : "هذه هدية للأطفال ليلعبوا بها لدي ألعاب كثيرة أما هم فقد تهدمت
منازلهم وضاعت ألعابهم أتمنى أن تعجبهم".
وشباب وفتيات استخدموا هواتفهم المتحركة للتبرع من خلال الأرقام المخصصة،
حركة لم تهدأ منذ انطلاق الحملة ودعوات تلهج بها الألسن أن يجزي المولى عز وجل خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز على نصرتهم وإغاثتهم،
وأن يطفئ نار الحرب ويحفظ الأشقاء في سوريا.
المفضلات