أتشرف بمحاورتك أستاذي الغالي أبو سفيان ولتسمح لي بإثارة بعض النقاط حول الاستبيان عن طريق مواقف يومية نعيشها يومياً :
تخيل أستاذي أن أحد أصدقاءنا الزوار أراد زيارة ينبع فقابلته وتشرفتُ بأن تكون معنا وانطلقنا من إشارة ( كازينو النسيم ) وهو طريق (لا يحمل اسم ) هذا الطريق بكل تأكيد سيثير أعصابنا جميعاً ( الضيف والمضيف ) من كثرة التعرجات والحفر مع الرصيف المتكسر والأعمدة المتهالكة والأحواش والورش التي على اليمين والشمال .. إلى أن ينتهى بنا الطريق ...
طيب .. تشاورت في الموضوع مع شخصكم الكريم .. وقررنا أن يكون انطلاقنا من إشارة ( الدوريات الأمنية ) : بكل تأكيد سيفتح صديقنا الزائر فمه مستغرباً : لماذا طريقين بجانب بعضهما ؟؟ طريق منخفض وطريق مرتفع ؟؟!!إلى أن وصلنا إلى نهاية الطريق أمام سورر حرس الحدود ..
ربما أراد زائرنا ـ عندما رأى لوحة ( طريق الملك فهد ) أن ندخل به الطريق لأن الاسم أوحى له بأنه سيجد مناظر رائعة ـ وهو سيراها حتماً لو نفذنا طلبه ـ !!!
ختاماً أستاذي الغالي : لا أدري على أي أساس حكمت بجمال وروعة وجاذبية ينبع .. هل على نوافيرها المنتشرة في كل مكان ؟؟ أم على حدائقها العشبية المتواجدة في كل حي ؟؟ أم على مرافقها المكتملة ؟؟ أم على شوارعها وأرصفتها المخططة والمنظمة والجميلة ؟؟ أم على مبانيها المتناسقة ؟؟ أم على أسواقها التراثية ؟؟ نعم بكل تأكيد ـ وأبصم لك بالعشرة على طيبة وتسامح أهلها لكن هذا لا يكفي أبداً أبداً ...
المفضلات