الأستاذ سعد الرفاعي يتابع التعـقيب على الموضوع بهذا المقال
٢٠١٢/٦/٣٠
الجمعية السعودية للتراث
تحدثت في مقالة سابقة عن منطقة ينبع التاريخية وجهود لجنة أصدقاء التراث.. وقد أرسل لي رئيس اللجنة عواد الصبحي – مشكورا – برسالة بريدية تتضمن نسخة ضوئية لإحدى مكاتبات اللجنة للمدير التنفيذي لجهاز هيئة السياحة والآثار بالمدينة المنورة وتحمل الرقم 73 وتاريخ 23/6/1431هـ وموضوعها طلب الانضمام للجمعية السعودية للمحافظة على التراث، ولعلي أنقل نتفا مما جاء فيها (… كنا في غاية الابتهاج نحن في لجنة أصدقاء التراث بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للمحافظة يوم5/6/1431هـ وتفقد سموه للمنطقة التاريخية بحي الصور وقد قمنا بواجبنا للتعريف بمهام لجنة التراث وبعض أعمالها وإشرافها على مشروع ترميم سوق الليل بالتعاون مع جهاز السياحة بالمدينة المنورة… وأبدى سموه إعجابه بهذا الجهد التطوعي.. وأبدينا ساعتها رغبتنا في الانضمام للجمعية السعودية للمحافظة على التراث التي تأسست مؤخرا، فرحب سموه بهذا الطلب.. علما بأن لجنة أصدقاء التراث تمارس عملها منذ عام /1423هـ بجهود ذاتية ويستقبل أعضاؤها زوار ينبع من السفراء والقناصل الأجنبية وطلاب الجامعات والمدارس وبعض الشخصيات.. وبناء على ما ذكر نجدد الرغبة في أن تكون لجنة أصدقاء التراث فرعا للجمعية السعودية في ينبع لتكتسب الصفة النظامية…)
انتهى الخطاب الذي كشف عن أمرين؛ الأول انضمام الدكتور المعيقلي كعضو رابع للجنة المكونة من الرئيس والأستاذين أحمد ظاهر ومحمد الأنصاري.. إضافة إلى المهندس ياسر جريد كممثل للبلدية.. والثاني: تأثر الجهات ذات الصلة بالتراث بأجوائه؛ بدليل قدم تاريخ الخطاب وعدم الرد عليه حتى اللحظة.. ولعلها بذلك تريد إكسابه قيمة تاريخية أكبر!
ولسمو رئيس هيئة السياحة: المتطوعون لخدمة التراث (بجميع أشكاله) في وطن الشموس ثروة أرجو ألا يبددها الإحباط!
المفضلات