إذا كانوا لا يريدون ترك المصلين يخشعون في صلاتهم باستمرار الاتصالات الهاتفية لجناب الوزير حتى وقت صلاته فإنني اقترح إحدى ثلاث:
1- أن يعين موظف براتب مسماه الوظيفي (حارس الجوالات) وتوضع الجوالات عنده ولا يسمح بمرور الجوالات من عنده كموظف الجوازات الذي لا يسمح بمرور المسافر خارج المملكة بدون جواز سفر.
2-أو أن يوضع في المساجد عازل للإرسال حتى يتمكن الوزير من الراحة وقت الصلاة من كثرة الاتصالات.
3-أو أن تغلق شركة الاتصالات في المدينه جميع الاجهزة وتقطع عنها الخدمة دون إذن مسبق من أصحابها وقت الصلاة وتقوم شاكرة بإعادتها فور إنقضاء الصلاة.

والخيار الاخير اذا لم ينفع هذا أو ذاك وهو الخيار المستحيل في نظري واليكم هو :
وهو أن يقوم المصلون بالخروج من المدينه في وقت الصلاة ليصلوا في منطقة نائية بعيدة عن مرسلات الشبكة كخمال على سبيل المثال .