اعتذار جميل من العزيز الماسترو وقبول أجمل من الغالي أبو عماد


وكما قيل :

فقد أطاعك من أرضاك ظاهرُه

وقد أجلك من يعصيك مستترا

خير الخليطين من أغضى لصاحبه

ولو أراد انتصارا ً منه لانتصرا



لا شك أن الاعتذار وقبوله فن وسلوك راق في المجتمع الإسلامي

وهناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تحث على العفو والتسامح كقوله تعالى :
" وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم"
وقد علمنا سيد الخلق ومعلم البشرية في قوله صلوات الله وسلامه عليه :
""من عفى عن مظلمة أبدله الله عزّاً في الدنيا والآخرة".

فهناك أجر كبير في الآخرة عند العفو عمن أخطأ واعتذر بنية صافية
وهذه من الفوائد التي يجنيها الانسان عند عفوه وتسامحه ،،

تحياتي للمعتذر أبو عبد الملك ولصاحب العفو عزيزنا أبو عماد

سائلا الله أن يعمم المحبة وينشر التسامح بين الجميع .