ومن لا ينبسط منك ومن لايسعد بك وانت العطر الذي نحب ونظل إلى جهة أنسامه لحظات من الإنتشاء (يا أبا ياسر )
لست وحدي إنما هو الأجماع عليه ولك حضوة القبول في الأنفس التي تتعطش الربيع وأنت من يجيد لغته
وترسم عليه فرح الفصول كلها
وقدري أنني لا أستطيع لشارق إخفاء
ندائي يجئ عن الشوق إليك وتجئ أنت في أبهة الأسعاد الذي تغمرنا به
لم يشدني الترحيب منك وأنت من علمنا أدب اللقيا
ما شدني المقابلة اللطيفة في مفردتين عجيبتن لا يستحضرها إلا من يملك أدواته وبألوان الحب يسيلها مدلولات لها ثقافتها وخفة دمها
"ماانشيت " "هدّيت " ياسلام واحدة من هناك وواحدة من هنا عن حياتك البدوية التي لم تقتلها في داخلك
تذكرني بالمقولة الخالدة
" أنا بدوي لم تقتلني الحضارة وحضري لم أقتل في نفسي البداوة"
ولك من الشاعر الذي قيل عنه إنما الشاعر البحتري عندما وظّف كلمة النيروز وهي فارسية في بيته الخالد قدوة ومثل
وقد نبه النيروز في غسق الدجى= أوائل ورد كن بالأمس نوّما
لا عليك ممن لايفهمها
وتظل الورد الذ ي نصابحه رقة وأختيالا . شكرا عزيزي
المفضلات