سعد سعيد الرفاعي يكتب عن منطقة ينبع التاريخية

[أدهم]

جميل ما كتبته أخي سعد
وليت شعري أن نتلاقى على ضفاف رأي يطيب لنا الحديث معه عن إرث ظل لسنوات يتملل الغربة والقطيعة إلى أن أصيب بالشيخوخة المميته لحد التساقط أمام أعيننا .
ومع شكرنا الوافر للأستاذ الصبحي وزميليه لا أعرفهما والمفترض ذكرهما لننسب لكل ذي فضل فضله وجهده,
نتلاقى على أن الدور الكبير لجهة السياحة وهي الجهة الحكومية القادرة على الدعم والتخطيط والرسم المستقبلي للمنطقة
الإهتمام بالمنطقة يأتي من منظور شامل وأوسع لايغيب عن الخطط الموضوعة ولكنه ربما يأتي وإن أتى فهو بطئ جدا يتسابق والموت الأسرع إلى جسد الموروث سباق السلحفاة والأرنب قصة نعرفها
والسؤال الذي نحتاج إجابته هل ثم توثيق ورفع للمنطقة الأثرية هذه ؟هل عملت لها خارطة معلوماتية؟ قد يمكننا عملها اليوم لوجود قلة تتذكر الماضي من البقية الباقية يمكن الرجوع إليها لمعرفة الكثير من أسماء العوائل وأسماء التجار وأصحاب المحلات ومسميات الأمكنة والشوارع
أخي سعد لحد الآن المنطقة حية في ذاكرة البعض وأخشى أن تموت هذه الذاكرة في يوم ما فلانجد من يحدثنا
ولذلك أرى ضروة التوثيق أولا
ثانيا لابد من تظافر الجهود بين الإدارات الحكومية ذات الصلة . المحافظة الميناء البلدية الأوقاف الثروة السمكية التعليم وذلك لوضع آلية مرنة وميسرة لعملية الإحياء للمنطقة والأمثلة كثيرة
أخي سعد
ومع شكري لهذه اللفتة منك
علينا إدراك أن ينبع اليوم أصبحت وجهة سياحية نشطة وإقتصاديات السياحة مضمونة
المهم أن نعمل . بقية نقطة مهمة جدا وهي مهنية المتاحف والتيسير للمهتمين بها وأصحاب المقتنيات الأثرية علينا الإهتمام بهذه الفئة وأن يكون لها النصيب من تشغيل المنطقة وتفعيلها وبالكاد ستكون وجهة القاصد
الحديث في الموضوع ذو شجون وعودا على بدء ليت أنا لما نشتاقه نصل تحياتي