اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسترو مشاهدة المشاركة
طارق قاضى شاعر وأديب بكل ما تعنيه الكلمة وفى أسمى معانيها كل كلمة سطرها طارق قاضى هنا تدل على أن خلف هذا المعرف رجل يمتلك زمام الكلمة وزمام الحرف وأنا لم أقل أديبا الا أننى أعلم ما أقول ومن أخاطب انه طارق قاضى -الأن نعود للنقاش فى مجال الكسرة السابقة وهى فى نظرى تدرس فى الجامعات لنيل شهادة الدكتوراه فى مجال الكسرة مع مرتبة الشرف الأولى يقول طارق قاضى نور القمر والعيون السود ----والخد والخال والأهذاب -تجمعت فى نحيل العود --وأنا السهر فى عيونى ذاب --صور جمالية وصور بلاغية فى منتهى الروعة هذا هو الشعر الذى نبحث عنه أستاذ طارق العيون السود والخد والخال ونحافة القوام والأهذاب واقع ملموس يرى بالعين المجردة فماذا يقصد طارق قاضى بنور القمر وهل هو جواب لمبتدأ محذوف تقديره وجهها وطلعتها وبهاؤها مثلا --وسؤالى التانى كيف يذوب السهر فى عيون طارق قاضى وعيون السهارى صور بلاغية محيرة وقفت أمامها عاجزا عن الوصف فما أجمل أن تبتدىء الكسرة بمضاف ومضاف اليه نور القمر وهذا ما يميز شاعرنا وأديبنا بداية تنم عن خلفية لغوية عالية وللحديث بقية

عزيزي المايسترو

أحرجتني بهذه المقدمة التي تحملني الشىء الكثير

وانا ارى نفسي في بداية الطريق لعالم كبير إسمه الشعر

بالنسبة للكسرة أردت بمقدمتها الخروج عن المتعارف عليه ...

مثلا اشكيلك الهم او مجروح ياصحاب او سهرت الليل ...الخ

وهي كما تفضلت اردت من خلالها الأسلوب المتجدد في الطرح والوصف والتشويق

واحب هنا ان اورد كسرة للشاعر الكبير محمد ابوكرسوم عندما قال


تبخترت وانبعث تيار=من عينها ضبية الوادي

فكانت بداية الكسرة فيها الكثير من التشويق باختيار المفردات الجميلة وبالتلاعب في سرد الحدث
والصورة التي نقلها لنا الشاعر تستحق الإسهاب في شرح جمالها وبلاغتها

السهر حالة طارئة على الإنسان تأتي بأسباب معينة ولكن هنا طرحتها بصيغة المبالغة
فباستمرار الحالة إستمر السهر واختلط بالعيون واصبح جزء لا يتجزأ منها

تحياتي