أستاذي الفاضلين
في هذه الجلوة الماتعة بينكما نقف جميعا للتصفيق ونهتف إعجابا يتجاوز حدود العشق . ويتعدى حاجز الصوت إلى آفاق تحضن النجوم .
حينما تتجلا روعة . وتشرقا صباحات ما نحفل من الشعر ونشتاق عن الأدب .
أن يكن لمثليكما هذا الحضور فالإسعاد هو العنوان الأبرز لمضامين من الفرح نكتبه ونكتبه عن دواخل تحملكما صورة لا تغيب من الألق ورمزين أليقين للعلم والأستاذية .
أستاذي الفاضل عبد الرحمن صديق
أستاذي الفاضل الشريف محمد عبد الله بديوي
يقال : "بعض الربيع ببعض الورد يختصر " وبكما وعنكما أختصر مساحة القول للإيجاز كنتما النمودج الوضئ للصورة الجميلة التى نحفظها لمعان للروعة وحكايا عن الوفاء أستروح في تفاصيلها مواسم تطرح العطر . وتبتسم الأنداء أحاسيس وعواطف تتبدى على مدى الالفة بينكما ألوانا من الزهر الحالم أشكله باقة ورد وإضمامة ود .
نتقدم بها إلى سعة الجمال التى تنتظمانها عرفانا وتقديرا
إن أكتبه فكتابتي جزء من بعض أفضالكما عليّ .
وإن أقبل رأسيكما أشرف به وأسعد .وفي كليهما أظل المدين لكما لا أوفيه .
حفظكما الله ومتعكما بالصحة ودوام السعادة
محبكما والتلميذ الحافظ للدرس
المفضلات