نعم أوافق أخي ساري الليل بأن الوضع ما زال غامضا ولقد تشتتت أفكارنا ونحن نسمع ما تناقلته وسائل الإعلام حتى صرنا في صفه ثم انتقل بنا أخونا عيد سعيد إلى وجهة أخرى وما أن تعاطفنا معه حتى أعادنا الأخ آدم إلى نفس المربع الأول .

والحقيقة أننا بتنا في حيرة هل الأب ظالم أو مظلوم ؟

في قرارة نفسي لا أتصور أن يقوم أب بسجن ابنته وفلذة كبده وهو أرأف بها من الجميع كل هذه الأعوام بلا سبب قاهر يضطره إلى هذا ! فقد يكون خائفا عليها ! أو أنه تلقى تهديدا من جهة ما !

ثم مادور الأم ؟ هل هي موجودة ؟
لماذا لم يأت أحد على سيرتها وموقفها وهي أحق الناس بالاعتراض وتقديم الشكوى .

أتمنى أن يحق الله الحق
وأن تنتهي هذه القضية على خير