أخي عيد سعيد
أشكرك على هذا العرض الرائع لهذه المشكلة وأول ما يتبادر إلى ذهني في هذا الخصوص هو موقف جمعية حقوق الإنسان وتبنيها لخبر كاذب من فاسق أسمى نفسه فاعل خير !

هل الولوغ في أعراض الناس بهذه السهولة ؟
أرفع سماعة الهاتف وأتصل وأتجنى على برئ دون أن تستوثق مني الجمعية أو تسأل عني ؟

ثم كيف تستجيب الجهات التنفيذية لطلب الجمعية باقتحام المنزل والتعدي على خصوصية مواطن دون أن يكون هناك استيضاح كاف وتبين !

ووالله أنني عجزت عن تصور التعنيف الذي قيل عنه مذ سمعت المتحدث الرسمي لشرطة منطقة المدينة يقول أنها تسكن في ملحق علوي مزود بمكيف وثلاجة وبجميع ما تحتاجه الفتاة

أين هو التعنيف إذا ..؟ وكيف سمح لوسائل الإعلام بأن تلوك في سمعة الرجل بناء على شكوى كيدية من شخص يدعي أنه فاعل خير؟

إن مجرد إطلاق مركز التأهيل الشامل سراح المسماة زورا المعنفة وتسليمها لوالدها دليل صارخ على أنه لم يجد ما يدينها فيه فضلا عن أن الفتاة تثني على أبيها وعلى حسن معاملته

والغريب أيضا أن بعض وسائل الإعلام وجهت أصابع الاتهام إلى مركز التأهيل الشامل بعد إطلاق سراحها وكأنهم هم وحقوق الإنسان قد أجمعوا أمرهم ضد هذا المواطن البرئ

الآن وبعدما حصل ما حصل ما موقف جمعية حقوق الإنسان من فاعل الخير هذا ؟ وهل ستظل تستقي معلوماتها وتبني تصرفاتها على اتصالات فعال الخير ؟ وهم كثيرون ! وهل سيعاد لهذا المواطن كرامته التي أهدرت بسبب محاصرته وترويعه والقبض على ابنته ؟

إنها والله لفضيحة بمعنى الكلمة مواطن آمن غافل يفاجأ بمحاصرة داره والقبض على ابنته التي لم تشكو من ظلم وتسلم للتأهيل الشامل بدعوى حمايتها من من ؟ من والدها !

إنه شئ لا يصدق لأنه لو تعرضت الفتاة لظلم وقع عليها لانتهزت الفرصة التي جاءت لها على طبق من ذهب ورفضت العودة إلى البيت الذي تعرضت فيه للظلم . ولكن هذا لم يحدث

على هذا المواطن أن يطالب بحقه بسبب انتهاك حرمة بيته والاعتداء على بنته وتسليمها للتأهيل الشامل وتشويه صورته في وسائل الإعلام

على أن أهم مافي هذه القضيه هو الوصول لفاعل الخير وإنزال أقصى عقوبة بحقه ليعلم الجميع أن أعراض الناس ليست لعبة

شكرا عيد سعيد فهذه القضية تستحق الاهتمام وتتطلب منا جميعا الوقوف في صف هذا المواطن البرئ وابنته