أحمد الانصاري - ينبع
الإثنين 14/05/2012
نشب حريق صباح اليوم بالمدرسة المتوسطة الثانية للبنات بينبع تسبب في حالة من الهلع والخوف بين ما يزيد عن 280 طالبة و35 معلمة وتم اصابة 12 طالبة تم نقل سبعة منهم الى مستشفى ينبع العام من قبل الهلال الاحمر وإسعافات القطاع الصحي وعلى الفور قامت المعلمات باخلاء الطالبات من مبنى المدرسة بعد انتشار الدخان بين الفصول والممرات وتم نقلهم الى عمارة سكنية مقابلة للمدرسة مع قيام عدد من اهالي الحي بالفزعة قبل وصول الجهات المعنية الى الموقع وكانوا في محاولات جاهدة لفتح باب الطوارئ في المدرسة ولكنهم لم ينجحوا في ذلك بسب قيامهم بفتح الباب في الاتجاه الخطأ مع وجود صعوبة في عملية فتح الباب التي تم تسجيلها ضمن الملاحظات من قبل الدفاع المدني والجهات الامنية بالموقع ، وكان هناك استياء شديد من اولياء الامور الطالبات واتهمات منهم باعدم ايجاد مدارس حكومية على مستوى بدلا من المدارس المستأجرة التي تتسبب في الكوارث دائما لنا ، وفور وقوع حادث الحريق وجه محافظ ينبع بتشكيل لجنة للوقوف على اسباب الحادث وقام كلا من مدير ادارة التربية والتعليم محمد فراج بالوقوف ميدانيا اثناء عمليات اخلاء الطالبات ونقلهم عبر الباصات الى منازلهم في الموقع بالاضافة الى تواجد مدير الدفاع المدين بينبع العقيد محمد الصاعدي قائد علمية اخماد الحريق وإكمال اخلاء الطالبات والمعلمات من المدرسة ".
وذكر مدير العلاقات العامة بالقطاع الصحي بينبع عبدالعزيز يوسف حادي "وصلت لمستشفى ينبع امس عدد سبعة حالات نتيجة حريق بإحدى المدارس المتوسطة للبنات بمحافظة ينبع وتم مشاركة مستشفى ينبع في عمليه الإخلاء حيث تم إرسال فرقتين طبيتين وإسعافين للموقع وكان في إستقبالهن كافة العاملين في قسم الطوارئ بالإضافة للعديد من الأطباء والفنيين من الأقسام الأخرى تحسبا لزيادة المصابين وتم تقديم الخدمة اللازمة لهن وكانت حالتهن عبارة عن هلع وإغماءات وخرجت اثنتان منهن بصحبة اولياء امورهن ومازالت خمسة حالات تحت الملاحظة".
وذكر مدير الهلال الاحمر بمحافظة ينبع عواد الفزي " فور تلقي البلاغ عن وجود حريق في المدرسة المتوسطة الثانية للبنات توجه فرقتين من الهلال الاحمر الى موقع المدرسة مباشرة الحادث وتم نقل حالتين الى مستشفى ينبع بسب حالات الهلع والخوف واختناقات في الجهاز التنفسي وتم تقديم الاسعافات الاولية لـ10 حالات في الموقع وتم تقسيم العمل بين الفرقتين بحيث تكون فرقة متمركزة ميدانيا بالموقع والفرقة الاخرى تقوم بنقل المصابات والحمد لله لا توجد اصابات خطرة ".
المفضلات