صحافة القات والفسيخ لا أعلم بأي لغة صحفية يتحدث الصحفي عبد العزيز الربيعي فمن الملموس أنه لم يتعلم من درس تقرير القات ومثلي الجنس في جازان ذلك التقرير الذي أطاح بالتونسي من تحرير جريدة عكاظ ولا اعلم أي ريح رمت به في ينبع ليمارس هواية التخبط الصحفي والتقارير الصحفية المغلوطة فهاهو يتجنى على تاريخ ينبع النخل العريق بما لا يفقه عبر تقرير لم يشهد العمل الصحفي ركاكته فتارة يخلط بين الينبعين ويتحدث عن التشاليح التي داخل نطاق المحافظة وتارة يحصر عدد نخيل ينبع في العصر الماضي بما يقارب عشرين ألف نخله على الرغم أن فائض إنتاجها كان يصدر لمصر والسودان ولا يعلم أن بعض المزارع الآن في بعض مناطق المملكة تضم أكثر من هذا العدد ، وتارة يتحدث عن أسباب انقطاع المياه ويرجعه لأسباب ليست علمية ولا تستند إلى فكر ناضج ، ولم أجد من هذا التقرير ما يمكن إسقاطه على الواقع إلا ما تحدث عنه حول مستشفى ينبع النخل ،عدا ذلك كل ما كتب عبارة عن حشو صحفي لسد عجز مادة صحفية ، إلا أن السقطة الكبرى ما ختم به تقريره حول الأكلات الشعبية في ينبع النخل وذكر منها الفسيخ والصيادية والسردين والخبز وهذه شيء منها لا نعرفه والبعض أكلات ساحلية لا تمت للمنطقة بصلة وفي هذا دليل انه لم يستقي معلوماته من أهل المنطقة ولم يتسم تقريره بالجدية والمصداقية .
أتسأل كثيرا كيف يسمح لشخص مثله بعد سقطت جازان أن يستلم جانب من جوانب زمام السلطة الرابعة ويفسح له المجال بالعبث بتاريخ وحضارة المناطق لذا وجب أن يكون لآهل المحافظة وعلى رأسهم سعادة محافظ ينبع وقفة لإيقاف مثل هذه التجاوزات والرفع لرئاسة تحرير صحيفة عكاظ ومطالبتها بالاعتذار