أسرّني هذا الخبر وأسعدني جدا
فيما أحفظه للزميل الدكتور عبد الرحمن حميد الذبياني من مودة وأبقيه له من ذكرى ترف بالعطر في إتجاهات تحركه الواعد بالجميل .
وقد حملني الشوق إليه طائرا من حوله يحلق في الأفق الذي ألتقيه لأكتب له مشاعري بالمناسبة عن الورد الصابح بالإبتسام أغرد مواسم الفرح في كل الأنحاء وأتوشح البياض الذي آخذه عنه خلقا وأترسمه أدبا لاينفك عنه .
تهنئتي بطاقة أقدمها له مشغولة عن الحرير النادر أتركها على جداريات من النور حينما تركت لحرفي حرية الإختيار فيما يخطه عليها وهي عادتي عندما أكتب لمن أحب في اللحظة التي أريد أن أصل إليه بعفوية خالصة
فكانت الكلمة الأليق به أمليها ذوبا من الأحاسيس الصادقة ودفقا من المشاعر المخملية بطبعه ولونه.
لاقول للعزيز :
تهدهدني البشرى وينتابني الهوى
إليك وفي الأخبار ما أتشوق
إذا ما أتتني كنت فيض مشاعر
من الحب جدلانا بها أتدفق
ألف مبروك أيها العزيز جدا ومثلك جدير بهذا التميز حفظك الله ورعاك شوقي وحبي