[ALIGN=CENTER]أخي العزيز المربي الفاضل والأستاذ القدير ، والشاعر الفنان والتقني البارع
أبو سلطان
ماذكرته آنفا هي سمات حقيقية لشخصك الغالي يعرفها القاصي والداني لا تتطرق إليها الشكوك ، ولا تكتنفها المجاملات .. أما ما أسبغته على شخصي الضعيف في هذه القصيدة العصماء من حلل الثناء فهو حسن ظن منك بأخيك أجد نفسي دونه ، فلدي من العيوب ما لا يعرفه سواي ولكني أسأل الله أن أبلغ المنزلة التي صورها لك حسن ظنك بي .
وأرجو أن تعذرني في تأخر الرد على هذا الجميل الذي أحاطني بسبب العجز الذي اعتراني فلست شاعرا لأجاريك ، ولا ناثرا فأباريك ، وقد اكتفيت بما حاولت أن أقوله لك عندما قابلتك ، وطفقت بعدها أعيد قراءة هذه القصيدة كل يوم لأرضي غروري وأحاول الرد فيتوقف القلم وتستعصي الكلمات ( فراعي الأوله ما ينلحق ) وحسبي أن أهديك ما قاله شاعر العربية الكبير المتنبي :
لا خيل عندك تهديها ولا مال **** فليسعد النطق إن لم تسعف الحال
وحتى سعادة النطق عزت .. فاعذرني أيها العزيز

أخي العزيز إبراهيم الدبيسي
شكرا على أكاليل الورود التي طوقتنيها ، وأزاهير الحب التي غرستها بقلبي بحسن أخلاقك ، وجميل طباعك ، مما يجعلني تواقا إلى القرب منك أكثر فمعرفة الرجال كنز ، والمرء مخبوء بلسانه ، ولسانك لا يخرج إلا الشهد
ما أسعدني بوجود مثلك أيها العزيز


أخي العزيز الشاعر القدير
شاعر البندر
أنا معك أشد عجزا عن رد الجميل من عجزي مع أبو سلطان وأنا كنت أتابع وأعجب بما تكتب قبل أن تخصني بهذا الثناء فما بالك بي اليوم
وإن من أعظم أسباب العجز أن يخصك بالثناء من لاتعرف له أرضا ولا سماء
هو منك كرم وحسن خلق ، وإنكار ذات ، فأنت تقدم الجميل دون انتظار الرد
وهو مني عجز وحيرة فمن أنت حتى أكافئك ولو بالدعاء كما أمر بذلك رسولنا الكريم ، وحسبي يا شاعر البندر أنك من الجيرة المباركة .. وقد نلتقي يوما ما

الأخوين العزيزين الجهني وأبو سفيان
هكذا دون ألقاب .. ماذا أقول بحقكما
كل كلام الدنيا يقصر دون ما أحمله لكما من معزة وتقدير
وعزائي أنكما تعرفان ذلك

الأخت العزيزة زهرة فل
وأنت تستحقين من الشكر أضعاف
رغم اعترافي بتقصيري في تلك المقابلة ، وما قلتيه صحيح
فقد تسرعت في كثير من الإجابات بسبب ارتباطي بموعد سفر[/ALIGN]