( استاذي يقال ما فيك في أخيك ) وما في ينبع في جدة وكذلك المدينة .
في جدة لنا شهرين نصرف على شراء الماء اكثر مما ندفعه على فاتورة الكهرباء . والمشكلة ( الليل مازال في اوله ) الصيف على الابواب . اذكر عند ادخال احد البوارج كامحطة تحلية مساندة في جدة قبل سنوات انتهت تلك الازمة الخانقة وقلت يومها (الحلول الوقتية لا تنهي مشكلة المياه ) للاسف نحن مقبلين على حرب المياه وجفاف مصادرها وهانحن نعتمد على محطات التحلية والتي تعد اهم الموارد الاستراتيجية لشريان الحياة في السعودية ( ملاحظ عدم الاهتمام في حماية المحطات مثل اقامة دروع حصينة من مخاطر التخريب او التلوث ) اذا نحتاج لمضاعفة المحطات صحيح تكلفة تشغيلها كبيرة وتفوق قيمة منتجها من الماء والكهرباء ولكن الخيارات امامنا محدودة في ضل عدم المبادرة من المشرعين مثل مجلس الشورى وخلافه في المسارعة في البدء في البحوث العلمية او تطبيق ما هو جاهز منها وتامين مصادر اخرى للمياه عن محطات التحلية مثلا الاستفادة من مياه السدود تدوير مياه الصرف بعد معالجتها ....
المفضلات