وذكر مصدر بمستشفى ينبع العام أن المريض النفسي مازال منوما في المستشفى بعد أن استلمته ادارة المستشفى من قبل الجهات الأمنية وعن قيامه بالهرب من المستشفى ذكر المصدر لم يتم السيطرة على المريض النفسي وحاول الاعتداء على بعض العاملين بالمستشفى لعدم وجود قسم مختص لاستقبال مثل هذه الحالات وتمكن من الهرب وقتها وكانت السيطرة عليه صعبة في ذلك الوقت وقامت الجهات الامنية بعد ساعتين من القبض عليه وارجاعه الى المستشفى مرة اخرى وتم ارسال طلب الى مستشفى الصحة النفسية بالمدينة وجاء الرد بعدم وجود سرير شاغر وما زال المريض منوما في المستشفى.

الجدير ذكره ان حالات هروب المرضى النفسيين من مستشفى ينبع العام ظهرت بشكل متكرر في الآونة الاخيرة وكان من ضمن تلك الحوادث هروب مريض نفسي وقيادته شيول واعتداؤه على ثلاث ادارات حكومية بينبع ونتج عن ذلك اضرار في تلك المباني وقيام مريض نفسي اخر بسرقة مفاتيح سيارات الاسعاف بالمستشفى ومحاولة الهرب بها وقيام مريض نفسي باطلاق النار على شخص في السوق وغيرها من القضايا التي يكون المريض النفسي طرفا فيها، وقام أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد قبل ثلاثة اشهر تقريبا بتوجيه الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بتخصيص قسم بسعة 30 سريرا للمرضى النفسيين بينبع ولكن القسم لم ير النور حتى الآن.