قولوا للمعيقل إذا كان يعلم أن ديينا يحثنا على العمل وليس عيباً العمل الشريف فهذا الدين أيضاً يحثنا على العدل و ذلك الزمن الذي يتحدث عنه ويطالب بالإمتثال به كانت فيه الفرص متكافئة بين شرائح المجتمع فأبناء المسئولين مثلهم مثل غيرهم لا يجدون فرصاً أكبر كوظائف اليوم التي يسيطر كل مسئول على الوظائف التي من حوله لأقاربه وأصحاب مصالحة ولكن للأسف يأتيك ممن هم على شاكلة المعيقل فيقرأ قصة من قصص السلف أو حديث فيأتي في المجالس والمواقع الإلكترونية والتلفاز فيمسك الخيط الذي في صالحه ويقول بأن المسلمين كانوا يعملون في مهنة كذا وكذا ولكنه لا يستشهد بالمسلمين الذي أختارهم الرسول أو أحد الخلفاء أو أحد قادة المسلمين ممن وضعوا في أعمال آنذاك بناءً على خبراتهم وكفائتهم .