أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 12 من 94

مشاهدة المواضيع

  1. #7
    esse25
    ولدعوتك نجيب .. arwaa10

    وهذه فضيحه للشاعر: يحيى السماوي

    فالهوى قد فضح سره .. كما يقول .. و لنا ان نقرأ ونستمتع بأجمل وأروع وألذ فضيحه ..

    (( فضح الهوى سري ))

    [poet font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
    لا تسألي من كان قد وهبا =في الحب تبر طفولة وصبا
    مازال رغم حريقه مطراً =يستنبت الرّيحان والعنبا
    وُشِمت جوارحه بمن سكنت= قلباً أناب لنبضه الأدبا
    أسرى به والعشق هودجه =ماضٍ يطلّ على غد حدبا
    أولست ناعوراً لجدوله=ولسمطه الياقوت والذهبا؟
    في أقحوانك من مدامعه=دفء ونفح غالب الحجبا
    أفتسألين سواه؟ أين هوى=ينسي العيون الجفن والهدبا؟
    تنأى به الأحلام فهو على=وجد يؤمّل منك مقتربا
    يقفو دجاك بشمس مقلته=لو أن قنديل المساء خبا
    ويرش رملك من ندى دمه=ثمل وغير هواك ما شربا
    صدقتْ ثمالته وقد كذبت=كاساته، ورحيقه كذبا
    أيقظت في الطفل الألوف منى=هرمت ونبعاً كان قد نضبا
    ياويحه ـ الطفل الألوف ـ أما=خبر الهوى وهماً ومنقلباً؟
    نكثت به الأحلام فانتبذت=جفنيه لمّا أدمن الوصبا
    ويحي عليك.. عليّ.. أيّ هوى=هذا الذي صرنا له حطبا؟
    فضح الهوى سرّي ووطّنني=كهفاً مع البلوى ومغتربا
    وأذلّ قيثاري فما عرفت=أوتاره في غربة طربا
    ويحي عليّ.. نزفت أزمنتي=مستسهلاً في الحب ما صعبا
    عجباً عليّ! أكلّما وهنت=روحي أزيد صبابة؟ عجباً!
    جحد الحبيب فقلت: ذا زعلٌ=وقسا فقلت: مسامح عتبا
    ندمى فنسترضي يداً غرستْ=نصل الجفاء وأوهنت عصبا
    ولقد نرى لنزيفنا سبباً=وجحود من خذل المنى سبباً
    مولاي ياقلبي.. أمن حجر=ترجو لعشب ظامئ سُحُبا؟
    خمسون ـ أو كادت ـ وما برحتْ=سفني تصارع مزبداً لجبا
    خمسون ـ أو كادت ـ ولا مطر=عذب يضاحك متعباً تربا
    خمسون ـ أو كادت ـ لفرط ضنى=أمسيت أحسب يومها حقبا
    خمسون! يوهن عزمها وجع=في الروح أنّ الحتم قد قربا
    خمسون ـ أو كادت ـ ولا أمل=لي بالرجوع لمعشر وربى
    لـ«سماوة» شغف الفؤاد بها=فاختارها لرفيفه نسبا
    فأردّ عن أمي وقد عميت=ليلاً عصيّ الصبح مضطربا
    ولنخلة «البرحيّ» تطعمنا=ظلاً بصحن «الحوش» والرّطبا
    كنّا ـ لفرط الود ـ نحسبها=حرزاً وناطوراً ونبع صبا
    حتى كأن عذوقها نفر=منا.. ونحسب خوصها طنبا
    مازلت أذكر عش فاختة=فيها وفرخاً آمن اللعبا
    ما حالها بعدي؟ وهل عبثت=أيدٍ بعش يحضن الزغبا؟
    للطين ـ وهو دمى طفولتنا=ليت «السماوة» تتقن الهربا
    بيني وبين ضحى شواطئها=شبر ـ زماناً ـ ليته احتجبا
    فيحاء لولا أنّ طاغية=ألقى على بستانها الجربا
    فتوسّدت صخراً وما التحفت=إلاّ صديد القيح والسّغبا
    رغَّبت نفسي عن «سماوتها=لكنما القلب العنيد أبى(1)
    جفّ النداء على فمي ومشى=تعب بعكاز المنى فكبا
    تلهو الرياح بجفن أشرعتي=وتغلّ دون الطالب الطّلبا
    الذكريات؟ تزيدني وجعاً=ولقد تؤجج زفرة لهبا!
    أشياء لا أغلى! تذكّرني=بغد قتيل أو رماد صبا
    نبشت سويعات مجنّحة=عمري فألفت صرحه خربا
    ماذا سيبقى من حدائقه=إن كان زهر شبابه احتطبا؟
    سكب النوى عمري فلا عبقا=أبقى بكأس القلب أو حببا
    كتب الهوى أن يستباح غدي=باسم المنى.. يانِعم ما كتبا!
    [/poet]

    و لفضائح الهوى ( شعراً ) بقيّة ..

    التعديل الأخير تم بواسطة الجهني ; 11-07-2004 الساعة 01:00 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •