مطالب مشروعة وأماني نأمل أن تتحقق على وجه السرعة ، جل الخطوط المنتظرة والتي أشار إليها أبو مشاري تتعلق بينبع النخل وكأنه يحاكي الماضي يريد لينبع النخل أن تنطلق مرة أخرى في حلقة وصل بعد طول فصل ! فكم خطت القوافل القادمة من الشام ومصر من خطوات على أرض ينبع النخل وارتووا من عيونها وتفيأوا ضلالها واستراحوا في جنباتها وتسوقوا في أسواقها واستأنسوا بأرضها.
أرى بعد هذه السلسلة من الطرقات وكأن التاريخ يريد أن يعيد نفسه مرغماً إلي هذا الحيز من الأرض لينازع تثاقل خطى بعض الجهات المعنية في الوفاء.
المفضلات