عزيزي المفتدى الأستاذ الماسترو
أسعد الله أوقاتك ومتعك بالعافية والسرور
أتقدم إليك بجزيل امتناني على مشاعرك النبيلة والأصيلة . وعن الكسرة فقد يكون في ينبع كتابتها تتبع الصوت وبشكل ليس لي صلة به سوى ما أعرفه ومنذ زمني القديم في مكة المكرمه والطائف والزيما . ووادي فاطمه . وعند قبائل حرب في طريق المدينة المنورة . سمعتها أداءً من المرحوم طارق عبدالحكيم ومن أشراف الطائف قديماً . ومن مستور القناوي والكثير من أهل الزيما وأهل الوادي ولكن بأداء مختلف على أن هذا الفن ليس أول الفنون ولا آخرها ولكل فيه ذوقه وعادته ولونه فيه سواء بكتابة الكسرة وألأداء مع إختلاف في غنائه
وأعترف أنني اقحمت وداهمت كما قال لي أحدهم مداهمة بما ليس قرابة أو صلة مع ذلك المعنى وذلك الدرس القاسي . واستجبت لذلك القول : كمن يغني ( أبعدوا عنا وراكم صفنا لا تقربونه )
وصحيح أن
( من تدخل فيما لا يعنيه نال ما لا يرضيه )
وعدت مثقلاً بالأسف على مغامرة لم أحسب حسابها
وهذا ذنبي بظني التثبت بأن هذه اللون لا يتمايز فيه أحد بخصوصية مستقلة باعتبار الكسرة مشاعة في الحجاز بين الرجال بإسمها وعند النساء تسمى بالفرعي
وتقبل مني عاطر تحياتي وعرفاني وامتناني