عزيزي الغالي الأستاذ البندر
وكرهت في حياتي كلها لغة الفخامة ( أنا ) و( نحن ) .. والمعادلة التي أشرت إليها لستُ بصاحبها وذكرتُ سابقاً عن كتابتي للكسره كتجربة للمرة الثالثة ولم يكنْ طموحي النجاح فيها للحصول على جائزة ( نوبل ) ولا أقبل برسوبي في معرفة ما يسمى ب ( ميزان الذهب ) وعلى كسرات لأصحابها خصوصيتهم . سواءً في ينبع . أو في رابغ . أو في بدر .أو الزيما . أو الطائف . أو في مكه شرفها الله ومن الزمن القديم . ولكل طرف أسلوبه ورؤيته ورأيه والحكم لي أو علي لا يمكن أن يكون مني بالتورم والإنتفاخ ولوي الذراع ولغيري حريته في كلما
يكتب أو يقول على أن احتفظ بوقار سن الثمانين عاما والاحتفاظ بموداتي مع الجميع وبغير استجداء مجاملتي من أحد أو استعداء أحد على أحد خصوصا في مسألة قد نظنها أنها هي الأولى في حياتنا .
وتقبل عاطر تحياتي