ينبع بصفة عامة هي الخير والبركة يا ربما ولا أشوف إن له داعي أنك تطلب من سسعادة المحافظ أن يستجدي كرم الهيئة الملكية بأن تمد يد العون لبلدية ينبع البحر للإعتناء بحدائق البلد لأن بلدية ينبع لها ميزانيتها التي ربما أكبر من ميزانية الهيئة وتستطيع فعل الكثير لتحويل حدائقها من صحاري قاحلة إلى حدائق غنائه يستمتع بها الصغير والكبير ولكن سوء الإدارة هو من يلعب الدور فخذ هذا كمثال : في الهيئة الملكية إذا كان فيه مشروع تحت التنفيذ تجد المهندسين والمشرفين والمراقبين يدققون على كل صغيرة وكبيرة وشغلهم الشاغل هو تنفيذ المشروع كما رسم وكما تم اعتماده وتجدهم يد بيد مع المقاول على الطبيعة بينما حبايبنا في بلدية ينبع وجميع البلديات في جميع مدن المملكة عهدهم بالمشروع ساعة يوقعون العقد مع المقاول ولا يدرون من اللي ينفذ المشروع هل هو المقاول الأساسي أو المقاول العاشر من الباطن وفي نهاية المشروع يوقعون على إنتهاء المشروع وهم في داخل مكاتبهم أو مجرد إجتماعات صورية لإستلام المشاريع وأخذ بعض الصور لإيهام المسؤولين أنهم على دراية بكل شيئ .
أستاذنا القدير أبو سفيان أشكرك جزيل الشكر على التقرير الرائع كعاتك في إبراز كل جميل .
المفضلات