صدقت استاذنا الفاضل أبو سفيان ومن بداية التصفيات كان واضحا لجميع النقاد والمتابعين أن الأخضر" دونه خرط القتاد " للوصول إلى كأس العالم بالبرازيل ، ولكن ما أجمل هذه المواقف عندها تظهر اللطائف الأدبية من خلال الأشعار والرسوم وما إلى ذلك من الفنون الجميلة " من الأدباء والشعراء والفنانين " ليتنفس محبين الأخضر ونحن منهم الصعداء ترويحا عن أنفسهم ومواساة لمثل هذا الحال الحزين ، ومن منا ينسى رائعتكم أيها الأديب في ذلك المشهد المشابه عندما خسرنا امام المنتخب الألماني بثمانية أهداف في كأس العالم 2002 م وللقارئ الكريم والذكريات صدى السنين الحاكي قصيدتكم ولكم جزيل الشكر والامتنان على حضوركم الذي سعدت به .
إلى مـنْ يـلــوم الـرز ظـلما وغيـلة
بـربـّك هـل يرضيك أن يـُظلم الرزُ
إذا الـرز لم تشـريـهِ كـيسـا موثـقـاً
فــليس حــريــًا أن يـُـقــال لـــه رُز
أهيــمُ أنـا في الرز والكــل ينتـشي
متى غـُرفَ المكبوس من فوقه اللوز
وإن تـرس العـبـّود في الحلق مـرة
فكـُنْ مطمئـنا سوف يجـرفـُه الموز
ومـن كــان معـتــزا فخـورا بأكـلـة
فـإنـي أنــا يا صـاح بالــرز أعـتـزّ
ولو سمحوا بالـرز في كـل وجــبـة
لأفــراد منتخـب أحـاط بهـم غـمـزُ
لما اهـتزّت الشبكات في كل هجمة
وكـذّبتَ مِـْن أنّ الشبــاك سـتهـتــزّ
ولــكن سوء الحظ يهوى نجـومـَـنا
فـلا ينـفعُ المتـعـوسَ رزٌ ولا مــزّ
ولكـنـنـنا والـيوم يـُــرثى لحـالــنـا
عـلـينـا ســلام الله والبــطُ والــوزُ
المفضلات