[ALIGN=CENTER]اخي ضمن كم يسعدني مرورك ..

ليس لي من الروعة نصيب كما لأحمد مطر نصيب في صياغة كلمات هذه القصيدة .. تعبر لنا عن حال من تغرب عن عروبتنا .. ربما يكون تغربا مقنعاً .. يعيش بين ضهرانينا وله من التصرفات ما يندى له الجبين .. ولا يمت لنا ولا لمجتمعنا بصلة .. ربما تجده على شكل .. ( شاب مقلد كالببغاء .. أو ربما رجل ضل عن طريق الصواب يدعي ويفتري دينا جديدا ليس له علاقة بالاسلام .. ) كل هؤلاء محسوبون علينا للاسف .. فالاول يعتبره الاخرون شاب عربي أخرق .. ليس لديه ادنى ثقافه ويقاس على ذلك بقيّه شبابنا .. والآخر رجل دين ارهابي متشدد - هذا ما يرونه ويتعاملون معنا على هذا الاساس - في حين اننا نعي تماما من هو هذا المقلد الاخرق .. كما نعلم تماما من هو رجل الدين الحقيقي ..

بعد كل ذلك وبعد ان كوّنا صورة خاطئه - مقصودة او ربما غير مقصوده - واظنها في الواقع مقصودة غير مقصوده " معاً " الا يحق بعد كل ذلك ان يكتب أحمد مطر كل هذا الابداع متأثراً بكل تلك التوجهات وكل تلك الصور المشوهه .. حتى انه في النهاية ربما يخاف من الذبح ممن هم حوله ممن يعادونه خلسة اكثر من من يبادلونه العداء مباشرة ..

وهو يعرف العدو في اول القصيدة

قـــاذفـــات الـــغـــرب فـــوقـــي
و حـــصـــار الـــغـــرب حـــولـــي
و كــــــلاب الـــغـــرب دونــــــي i


العدو الواضح من الغرب بقاذفاتهم .. و كلاب الغرب دوني ( عدوه المقنع ) ممن هم من ابناء جلدتنا ..

تحياتي للجميع ...[/ALIGN]