هذه القصيدة من عيون الشعر الذي أفرزته التسنيدة فالتسنيدة الحدث ستنتهي أحداثها وذكرياتها وما حدث في افتتاحها وختامها وفائزيها وجوائزها ولن يبقى لنا إلا أدبياتها ونتاجها الثقافي
.
من يتحدث عنها غدا سيستشهد بمثل هذه المقطوعات الأدبية أكثر من استشهاده بالمقاطع والصور وسيتحدث عن مثل هؤلاء الأدباء والشعراء وما قالوه عنها وما صوروه منها

ولذلك أهيب بالقائمين على التسنيدة أن يهتموا بهذه الأدبيات وأن يوثقوها وينقلوها ويكافئوا أصحابها فهم الأجدر والأقدر على التأصيل والتسجيل والتأريخ

شاعرنا الكبير طه بخيت هذه القصيدة كما قال أبو سفيان :
ستكون لها بصمة في جبين التسنيدة
وأرجو أن تجد الاهتمام اللائق أبقاك الله