الأرجح والله أعلم أن الشيخ قصد بكلمة فيه هنا على أنها اسم من الأسماء الخمسة وأتى بها على حال الجر وهى فى الاصل منصوبة بالألف لكى تناسب القافية وتمشيا مع القافية ويجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره ولم يقصد أنها جار ومجرور كما توهم الجميع ولو رجعنا الى كلمة أرهى فهى فعل ماض والفاعل مستتر تقديره أنت للمخاطب أو أنا فى حالة الكلام عن نفسه أنا هذا والله أعلم
المفضلات