والله إني أستغرب بشدة من أمر هذه المصانع الكبيرة والضخمة بينبع الصناعية
أحد أقاربي حفيت قدمه وهو كل صباح يذهب لتلك المصانع باحثاً عن لقمة عيشه لكنه يعود عند الظهيرة منكسر الخاطر !!!!
يطلب أي وظيفة سواءً في الحراسة على البوابات أو غيرها
مسكين لقد تقطع ذلك الملف الأخضر عدة مرات بسبب تأبطه له كل يوم ...
حزنتُ كثيراً عندما قرأت ماكتبه على أحد أغلفة ملفاته الممزقة :
" الحمد لله اليوم تخرجت من الثانوية العامة بتقدير جيد جداً وإن شاء الله ألاقي وظيفة وبعدها بسنتين أتزوج وأفرّح أمي الغالية "
تخيلوا مضى على هذا الكتابة ست سنوات !!!!!!
قدّم في (حافز ) لم يقبلوه إلى الآن .. قدّم في العسكرية لم يقبلوه .. قدّم في استقبال الفنادق لم يقبلوه ..
ماذا يفعل هذا المسكين ؟؟؟؟؟
وللأسف هذا حال كثير من الشباب الذين أعرفهم شخصياً !!!!!
المفضلات