صحيح ما قاله الكاتب أنّ ينبع هجرت الزراعة ، وردمت البحر وتحول مصدر الدخل إلى بلايين الريالات الناجمة عن الصناعات البترولية ؛؛ ولكن هذه البلايين لم تـنل منها ينبع شيئا يذكر على الرغم أن الصناعات العملاقة والشركات الكبيرة تتوسد أرض ينبع وتلتحف سماءها بعد أن استهلكت مياهها وخنقت بالغازات السامة سكانها ؛؛ فأين الضريبة المستحقة التي يجب دفعها لتطوير ينبع وإلحاقها بالركب الذي فاتها بل ويمر من جوانبها وأهلها يتفرجون ويتحسرون .