صدقت أخي نحو الهدف أمر هذه المصانع يدعو للغرابة والتساؤلات ..
لكن أرى أن التجار في الحقيقة ما لهم دخل في هذا الأمر
لو مريت على أي محل لبيع الاسمنت لن تجد كيسا واحدا على دكة الاحتياط
أو في التريلا ..والسبب لأن سياراتهم تذهب للمصنع وهناك ترابط عدة أيام
كي يتم شحنها ...مما تسبب في تجفيف السوق من الاسمنت بفعل فاعل ..
السبب هم أصحاب مصانع الاسمنت وهي شركات بالاسم فقط ومساهمات
المواطنين فيها صورية لأن أرباحهم في السهم
سنويا لا يتعدى 4 ريالات أو 5 ريالات على أكبر تقدير
وهم يلهفون الملايين ..
بصراحة نريد وزارة جديدة باسم ( وزارة المراقبة والتدقيق)
تفرض رقابتها على كل مصنع في المملكة وعلى كل مورد كبير
وعندها ستلغى وزارة التجارة لأنه لا مفعول لها ولا سلطة .
المفضلات