جزى الله الأمير كل خير وهذه هي عادة أولياء أمورنا في الوقوف لذوي الحاجات والاستماع لمطالبهم وتحقيقها إذا وصلت إليهم شكاياتهم
ولقد أحسنت هذه المرأة في البدء بالتمثل بهذا البيت المشهور من قصيدة الشاعر: محمد الدحيمي الشهري المعروف بــ ( أخو تكفى ) التي يقول فيها


[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="silver" bkimage="" border="double,6,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أما لطمنا العيل والا الطم العيـل=مادام شب النار منـدوب لطفـا
من ذاق حر القايله يعشق الليـل=ومن شب ضوه ليلة البـرد يدفـا
امسيت في جيلٍ ولاهوب ذا الجيل=واصبحت والا ديرتي شبه منفـا
واللي حما بيته بطيـرٍ ابابيـل=ماجيت ادور كل من صـد واقفـا
ولاجيت ابشحذ يانما دلّـه وهيـل=جيتك وجرح الظلم غاديـه يشفـا
جيتك بكلمه كنها صعقـة الويـل=ان قلـت تكفـا لاتهـاون بتكفـا
تكفا تراها كلمـةٍ تقطـم الحيـل=لابالله الا تنسـف الحيـل نسفـا
تكفا ترا تكفا لهـا هـدرة السيـل=في صدر حرٍ ينتف الطيـب نتفـا
تكفا ترى تكفا لها تسّـرج الخيـل=ان كان لك في مجمع الخيل عسفا
تكفا تراني مـن قـرومٍ مشاكيـل=حمايـة الساقـه بسيـفٍ وشلفـا
تكفـا وتكفـا ماتسـاق لمهابيـل=تكفا تخلّـي القـرم لاشٍ وهطفـا
تكفا ترى تكفـا تهـزّ الرجاجيـل=لولا صروف الوقت ماقلت تكفـا
[/poem]