الشكر لكل القائمين على هذا العمل الجميل والذي يضع أبناءنا في قلب تاريخ أرضهم التي يعيشون عليها والتي تتجذر عبر أعماق التاريخ .
ولا شك أن حضور أستاذ ينبع ومؤرخها الأديب عبدالكريم الخطيب يجعل لهذه الزيارة أبعادها المنشودة . ونرجوا من القائمين أن يعرضوا ما دار في هذه الزيارة التعريفية عبر تسجيل فيديو لتعم الفائدة على شريحة أكبر في المجتمع .
فكرة الزيارة وتنفيذها واختيار الموقع عمل ممتاز حتى وإن كان لا يبدو من آثار الميناء شئ فهو مطمور كما ذكر وبحاجة إلي تنقيب ، وأذكر قبل عشر سنوات زرت هذا الميناء وذكر لنا الحارس أنه تم الاتفاق مع شركة يابانية ستبدأ التنقيب عن الميناء قريباً !! والواضح بعد عشر سنوات أنه لا شئ يلوح على الورق فضلاً عن الواقع .
أعتقد أن هيئة السياحة تدور في أنظمة بيروقراطية تؤخر عجلة العناية بالآثار وليس هناك إعتمادات ماليه كي تنتشهل هذا الكم من الآثار من الضياع ويظهر لي أن تسليم زمام أمور الترميم والعناية بالآثار لشركات أجنبية لها باع في هذا المجال وممن سبقونا فيه لتسثمرها لسنوات ثم تعود ملكيتها لهيئة السياحة والآثار في رأيي هو الأنسب إستدراكاً للوقت ، فكل يوم يمضى نخسر من آثارنا الكثير فالذي ينجو من العابثين والمكسرين يكمله الباحثين عن الدفائن والذي ينجو من هاذين الخطرين تتكفل به صروف الدهر .

خطوة مباركة جداً ولعلها بداية لسلسلة من مثل هذه الزيارات لمثل هذه المواقع التي تترامي على أرض ينبع التاريخ.