شكرا أخي المعلم على زف هذا الخبر
والحمد لله رب العالمين .. إن كان للباطل صولة فإن للحق صولات وإن كان للباطل جولة فللحق جولات ولقد انتصر الحق في جولته مع الباطل وعاد الاعتبار للرجل الشريف الحصيف الذي أبى إلا أن يأخذ حقه ويرد اعتباره لاعتزازه بنفسه ويقينه من براءته وثقته في مسؤولي بلده الذين لا يرضون بالظلم على أي مواطن يعيش على تراب هذه الأرض الطاهرة فما بالك برجل قدم عصارة فكره وخلاصة تجربته لخدمة التربية والتعليم

ماذا استفاد هذا الذي خان الأمانة وسخرقلمه للنيل من أعراض المخلصين وقام بتلفيق التهم دونما دليل إن مثله :

كناطح صخرة يوما ليوهنها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

لِمَ لم يكلف نفسه بتتبع سيرة الرجل وسبر معدنه حتى يظهر الله الحق على لسانه وقلمه بدلا من أن ينجرف وراء الشائعات وأن يقول فيه ما ليس فيه إرضاء لمصلحة دنيوية زائلة أو سبق صحفي أو شهرة زائفة

لا شك أن فرحتنا اليوم كبيرة وهي فرحة المسلمين المخلصين الآمنين من أن تسلقهم ألسنة الحاقدين فالدكتور سعيد معروفه بفضله وخلقه ونزاهته وبره وتواضعه وعائلته معروفة بجلائل الأعمال وعظام الرجال أصحاب المواقف المشرفة

فشكرا للدكتور سعيد على هذه الوقفة الصارمة التي تأبى الضيم وتكره الحيف وتنبذ الزيف وليت كل من يتعرض لمثل هذا الموقف يتخذ مثل هذا الإجراء حتى لا يستمرئ ضعفاء النفوس النيل من الأعراض وتشويه سمعة المخلصين وشكرا لوزارة الإعلام إظهارها للحق وردها الاعتبار وعسى أن يكون في هذا القرار تهذيب لأخلاقهم وعودة إلى الطريق القويم وتأديب لغيرهم حتى تنظف صحافتنا ومنتدياتنا ومجالسنا من هذا العبث