نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغا إياه عن مقتل الخبيب فقال وعليك السلام يا خبيب وقال لا يترك الخبيب مصلوبا و أمر أحدالصحابة أن يذهب إلى مكة ليحضر جثته أو يدفنها فذهب أحد الصحابة وانتظر دخول الليل حتى ينام أهل مكة وعندما قام بفك وثاقه إذ بالجسد الطاهر يسقط على الأرض فخاف الصحابي أن تسمع قريش صوت ارتطام الجسد بالأرض فيقول فأسرعت واختبأت فلم أرى أحد فذهبت كي احمل الجسد فلم أجده فبحثت عنه يمنة ويسرة حتى اصبح الصباح ولم أجد الجسد فرجعت إلى رسول الله فأبلغته بالذي حدث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعليك لاعليك فقد دفنته الملائكة فسمى دفين الملائكة رضى الله عنه و أرضاه فصلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم