ليلة رديح زياد علي الصيدلاني -جدة -1432هـ

[المعلم]

شكرا الشاهين
اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير

[الشاهين]

التعليق:
بصراحة كانت ليلة خالدة من ليالي التراث الأصيل ولعبة الرديح . وبعيدا عن الدوائر الضيقة ودهاليز التفرعات التي لا تخدم الموروث ومستقبلة ولكن الواقع ينبئ عن مستقبل مشرق لهذه اللعبة وقد نكون على أعتاب مرحلة جديدة تبشر بالخير .
وهنا يحق لنا النقد الهادف والذي يصب أولا وأخيرا لصالح الموروث بغض النظر عن الشخوص فذاك خالد وهم زائلون .
.فمثلا نعتب على الشعراء الكرام في تلك الليلة انشغالهم في دوائر الخصوصية مما حجب عليهم (سهوا وأؤكد على سهوا )امر جلل وفقيد الأمة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع وتراثنا ولله الحمد ليس قاصر او جامد وإنما هو وسيلة تعامل وتعايش ولا يرفض التطوير النابع من حياة المجتمع , وهذا ليس تشكيك في حبنا وولائنا جميعا لهذا الوطن وحكامنا آل سعود , فينبع وأهلها من أوائل المدن والنواحي بالحجاز التي بايعت وناصرت قيام هذا الوطن الغالي و الدولة السعودية الأولى ومبايعة الإمام عبدالعزيز بن سعود بداية القرن الثالث عشر الهجري والى اليوم وحتى يرث الله الأرض ومن عليها .
اختم (أن الإبداع متوفر في أبناء هذا الجيل ’ فواجب الجميع التكاتف في تشجيعهم , لا في محاربتهم والتضييق عليهم , وتصنع الصعاب والعوائق الغير منطقية نحو تطوير الموروث بما يملكون من إبداع وفكر واسع )