هو حب .. أم كره .. أم ماذا

[ذوب الشقاوي]

؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟

[poem=font=",6,white,bold,normal" bkcolor="indigo" bkimage="" border="inset,7,burlywood" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تجاهك إحساس .. يلعبي=هو حب .. أم كره .. أم ماذا
كأنها الأرض .. ضاقتبي=ولا أشوفك الا أنت .. يا هذا[/poem]

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلامة عيونك ما تشوف الباس

ثم اعلم اني داخل الى هذا المجلب او حقل التجارب اوساحة الإستفهامات وحسم المراهنات

بمزاجي وليس باستدراجي 00 وأن كنت لا اعلم ماسبب تلك الفراغات المنقطة بين مفردات

كسرتك وكذلك لا اعلم من هو هذا الذي تقصده في استفسارك

ولكني غاوي لقافة ومعابطة لفرض مشاغبة ولكن انتبه لا يلحق مالحق عواد

يوم وسوس له قرينه بمزحة لتصعيد الموقف المارد المتمرد على النص

نعود لـ هذا لايكون قصدك اللي تشتكي منه وبتستبدله بعيونك

تراه بياع كلام لايغرك وما ينوبك الا العمى 00

الحق عمرك لايلحق بك مالحق بابوسامي

مع إن عيونه ما تستاهل فيها عمق وبرائه عجيبة وبريقِ يضما الثاري له

لايخوفك بالسيف اللي شايله بين يدية استعراض امام الكميرة يفرضه المصور

المهم مالك بطولها خلينا سبب التلاعب اللي حاصل في قلبك لكي نبحث لك عن علاج مناسب

ويكون في علمك هذي اخر مره لك ولغيرك يكون فيها الكشف والعلاج مجاني

بعد كذا الدفع مقدماً قبل الكشف والكشف بالسراء

انت تعبر عن احساسك تجاه طرف ما 00 لايهمنا معرفته لايكون قصدك (عيون القلب)

فهو احد الفطاحله الذين لهم باع طويل في فن احداث الشربكة واختلاق الأزمة ثم ابتلاعها

بيسر وسهولة وكأن شياً لم يكن

المهم أن احساسك صار يتخبط من ذاته في اتجاهته وتوجهاته نحو الطرف الأخر

وامسيت كالمنجوم يادافع البلا 00 في نزاع احساس داخلي وتوجه خارجي

لاتدري ما صدع وحقيقة ذلك الإحساس هل هو حب هذا احتمال

والإحتمال الأخر مايلابه له ولاهو حوله ولاقربه بل على عكسه وضده وهو الكره

وهذان النقيضان مستحيل أن يحث بنهم تخبط مشاعر تجاه طرف واحد

الا في حالة واحدة يتأكد فيها سقوطك في هاوية الحب

طيب كيف يتواطن الحب والكره ويتنازعان في قلب واحد تجاه حبيب واحد

تقول القاعدة : اذا كنت غرقان الى شوشتك في محبة شخص ما وصرحت له بذلك

وحدث تحول جذري في طبيعة وقوة العلاقة بينكم وتحولت من علاقة طردية سابقة

الى علاقة عكسية لاحقة 00 فإنك سوف تصاب بصدمة قوية تجعلك تهذري وربما تأكل خلقانك

خاصة اذا صفطك مع نفسك على جنب فإن شدة الموجات الزلزالية الأولية تبلغ اقصاها على

مقياس (رختر حب) وربما تخلية حب او بمعنى اخر كان يذكر

اما اذا كان يتغلا او يشد ويرخي او يصد اشهر او سنة وتعيد يوم

ففي الحالة برمتها ولد الحب في ظروف مناسبة نوعاً ما 00 ولكن المصارحه ادت الى ردت فعل

انعكاسية 00 تحولت فيها الفرحة الى حزن وعذاب ودموع وسهر وحنين وأنين وجحيم شوق

تسعر ناره فترة الصد وطول الجفاء والبعد 00 كل ذلك يساهم في ولادة ردة فعل انتقامية

تجاه المحبوب تسمى الكره ولكنها للأسف وهمية 00 فما يبنية تذمرك وعذابك في سنة

من مشاعر الكره تجاه المحبوب يسحقه الود في لحظة يسقيك فيها المزيد من سُمه

الذي يحييك ثم يميتك ويجعلك تهيم وتدور في دائرة مفرغه من الهوى اوشحيحة

هيا عاد دور اكسجين وانت في شدة الإختناق داخل تلك الدائرة اسير واسوارها

شديدة وقوية التحصين بالوهم الذي يحاصرك 00 فلا يوجد هناك اي مخرج

الا من اتقى الله يجعل له مخرجاً من اي حصار وفرجاً من كل ضيق

اما الحالة الثانية من حالات التخبط بين الحب والكراهية المتنازعة في قلب محب تجاه محبوب

فلا يحدث فيها اي نوع من المصارحة بالحب ويبقى النزاع بين قلب رقيق مغرم صبابة بمحبوبه

وعقل ثقيل ورزين يفرض قيود قوية على قلبه الرقيق المغرم لكي يضبط تصرفاته بقيود من التعقل

لكي يكبح تهور واندفاع احساسه 00 ولكن الصب تفضحه عيونه

ولكن فترة الصد والجفاء تولد الكره المضاد بالآمها وتداعيتها

( فمن بريق الشوق في عينيك اشعلت حنيني

وعلى دربك أن رحت ارسلت عيون

لست ادري اهو الحب الذي خفت شجونه

ام تخوفت من الوم فأثرت السكينة )

اما الحالة الثالثة في ملعب قلبك فهي حالة تتويه اختياري مبهمة صغتها على شكل إستفسار

مظلم عن سر مبهم في قلب محكم قد تحرفه لأنك تعرفه وقد لاتعرفه وفي كلا الحالتين تزج

بنا في متاهة ربما وربما تفتح عمل الشيطان كـ لو

لذلك الشي الذي تبلش فيه لاترميه علينا لتبلشنا فيه

وحسب القاعدة : فإن ما تهمله سوف نهمله لكي لانتوه فيه

ولكن سوف نحسم الأمر في نهاية المطاف

حينما تضيق بك الأرض وتختنق بؤرة الريا وتنحصر ولاتكاد تتسع الا لشخص واحد

اذا خيرت بين من تحب ومن تكره لكي يشغل ذلك المكان في مدى الريا المتاحه لك

فمن ما لاشك فيه بل اقسم انك سوف تختار (هذا)

لكي تقول لك ( ام ماذا ) : الآن حصحص الحق 00 ذلك لتعلم أني لم اجزم بالقول عبثا

وسبحانك ربي لا علم لنا الا ماعلمتنا00 ربي زدني علماً والحقني بالصالحين

والآن بعد هذا البحث المطول 00

اول شي لاتلومني يوم من الآن ورايح مافيه كشف وعلاج الا بفلوس

ضاعت عمارنا في بلاش وياليت فيه تقدير 00 خذ من البحر وارمي فالبحر

على قولة القايل :ان جيت ماحد درى عنك وان رحت ما حد درى عنك

امزح معاك لاتصدق 00 فما تزرعه بحب وخلاص وصدق فسوف يؤتي اكله باذن الله

ولو بعد حين 00 اهم شي انت تبغى ترضي مين 00 ومن الذي اذا ارضيته ترضي الجميع

بين المستحيل والامستحيل

ثانياً : هاك الرد على ضو ماورد على ذمة الراوي وما بني عليها وسلف ذكره

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,italic" bkcolor="darkred" bkimage="" border="double,6,darkred" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مغرم هوى والفكر سلبي = خايف من البوح يتأذا
من كثر ماقست في دربي=إن سست الأطراف تتحاذا
[/poem]



وعلى قولت الشاعر القدير المبدع ( نزار قباني )


[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,italic" bkcolor="deeppink" bkimage="" border="double,6,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فإذا صرخت بوجه من أحببتهم = فلك يعيش الحب والأحباب
وإذا قسوت على العروبة مرة =فلقد تضيق بكحلها الأهداب
فلربما تجد العروبة نفسها=ويضيء في قلب الظلام شهاب
ولقد تطير من العقال حمامة = ومن العباءة تطلع الأعشاب
قرطاجة :قرطاجة:قرطاجة:=هل لي لصدرك رجعة ومتاب؟
لا تغضبي مني إذا غلب الهوى =إن الهوى في طبعه غلاب
فذنوب شعري كلها مغفورة= والله جل جلاله التواب
[/poem]

تعال وين رايح انا ماخلصت كلامي ولكن الوقت داهمني

فما سبق ذكره ثقافة مكتسبة في وجهة نظر خاصة بموضوعك

باقي وجهة نظر عامة لعلاج ونوا يامجريح ومايشتكي منه مجاريح الهوى

في نظرية شاملة لراهب الود

الذي يؤاكد ان السبب في جروح أهل الهوى يكمن في رقة قلوبهم وغزارة احساسهم

وترجيح كفة الإحساس على كفة العقل يجعل الإنسان عاطفي وحساس بشكل مفرط له اثار سالبية

وكذلك ترجيح كفة العقل على القلب تجعل الإنسان قاسي وعنيف بشكل مفرط يجرده من انسانيته

فيصبح كالوحش المنظم ينفر الجميع من حوله

ولكن التوازن والإتزان هو اوسط الأمور وافضل الطرق اذا رسخ الميزان على قاعدة الإيمان

خاصة وإن غزارة الإحساس او غزارة الأفكار امر مخلوق ومفروض يزداد نموه مع نموء

الإنسان من المهد الى الحد ومتأثر بالبيئة التي يعيش فيها الإنسان وكلاهما إن زادت غزارته

وشح نبعهما يؤدي الى نتائج خطيرة وكوارث لتقتصل على الفرد نفسه بل قد تشمل البشرية

بأسرها اذا لم توجه التوجية الصحيح في قنواتها وتوزع ميهها حسب القدرة الإستيعابية

لكل قناة بحيث تعود على البشرية بالخير ولو على يد شخص واحد وخير مثال على ذلك

من اصطفاه الله سبحانه وتعالى من البشر ليكون منبر نور وخير للبشرية كافة

عليه افضل الصلوات واتم التسليم 00 فالأيمان هو من يضبط الميزان

وإن شاء الله سوف اوضح لك النظرية فيما بعد 00

خاتمة

( ان يكن قلبك كتاب مفتوح يفوح بالطيب أفضل بالف مره من أن يكون صندوق يكتض بالجيف )

فما البوح عيب(ن) بطيب القلوب

اذا الحفرُ أولى بدفن الِرمم

ولا الموت سيف(ن) يجزُ الرقاب

اذا الروح تسمو ويحيا الوطن

وما نور جرم(ن) طواه الشهاب

كضو النجوم اذا اشرق(ن)

*

*

*

ولكن تصبر لنبض السحاب

فإن باح برق(ن) يسلُ المطر

&

&

&&&
&&
&