لن تقوم لنا قائمة ما دمنا نعيش بعقلية الفزعة لمن لا يستحق ويجب أن نعلم ابناءنا وطلابنا في المدارس كي ينتخبون العريف والمعلمين لينتخبوا المدير والمشرفين لينتخبوا رئيس الإشراف وهكذا تنتشر ثقافة الانتخابات تدريجيا ولابد أن نعترف اننا مجتمع متنوع الثقافات والتركيبات السكانية ، فأهل المدن لا يعرفون من يمثلهم فينتخبوه وأنا واحد منهم. أهل القرى نظروا للمسألة حمية قبلية وعلى هذا حصلت مشاكل. ولكن يوجد هناك ضوء في آخر النفق يتمثل في الأخبار الواردة عن فوز بعض المعلمين بمقاعد في قرى يغلب عليها طابع القبلية وأرجو أن يكون ذلك انتخابا للعلم ومن يحمله وليس لأن المعلم من آل فلان.