[ALIGN=JUSTIFY]أخي ana5555 وبقية المتداخلين
شكرا لكم على إثارة هذه القضية وهذا دلوي فيها
هذه الظاهرة ( ظاهرة اصطحاب الأطفال ) .. ظاهرة سلبية دون شك ، وقد بتنا نلاحظها في بعض المناسبات وليس كلها ، ولا شك أن المناسبات التي نلاحظ فيها وجود الأطفال تتكشف لنا من خلالها كثير من السلبيات
فبعض الأطفال كما هي العادة لا يلتزمون بالجلوس في مكان واحد ، وإنما يسرحون ويمرحون ويلعبون ( طيري ) كما يحلو لهم دون رقابة أو ردع مما يسبب إزعاجا للحضور وإثارة للضجيج ، ولا ننكر أن هناك قلة من الآباء يلاحظون أبناءهم ولكنهم ليس الجميع .
وبعض الأطفال تجدهم يعبثون بمحتويات القصر ، ويتقاذفون المخدات ، ويقفزون من فوق الكنبات
وبعض الأطفال حين تقديم العشاء يتحلقون فجأة حول الصحون دون اعتبار لعوامل النظافة أو مراعاة لمشاعر المدعوين
وبعض الأطفال يحلو لهم السخرية من بعض المدعوين أو إصدار النكات والتعليقات وإطلاق القهقة والضحكات
وهناك الكثير من السلبيات التي يصعب حصرها ، وهذه السلبيات بدأت تنكشف بصورة أكبر بعد ظهور قصور الأفراح .. فالقصور مفروشة بأجمل أنواع الفرش والرياش والأثاث والتحف ، وهي في جملتها ليست معدة لاستقبال الأطفال .. بل أن أصحاب القصور يتضايقون كثيرا من وجود الأطفال ، ويشترطون على صاحب المناسبة التي يتوقعون من مدعويها اصطحاب أطفالهم عدم الاصطحاب .
ولذلك يجب أن نقوم جميعا بمحاربة هذه الظاهرة ، وتوعية المجتمع بأضرارها ، والقضاء عليها عاجلا .. بدلا من الضيق بذلك فالقصر كما قالت الأخت Sarah ليس متنزها للترفيه عن الأطفال ، وإنما دعوة للضيوف من الكبار في السن والمقام ، الذين نحرص على الاحتفاء بهم وتقديم ما يرضيهم .. ولو أن شخصا دعا بعض الضيوف إلى منزله فهل يسمح لأطفاله وأطفال الجيران أن يتجمعوا مع الضيوف على هذه الوليمة ؟ أم يمنعهم من ذلك.. فكيف إذا يرضى باصطحابهم إلى وليمة غيره
ولا ننسى أن الوضع الآن قد تغير ففي الزمن الذي لم تكن فيه قصور أفراح ، وأماكن مخصصة للدعوة لم يكن هناك اعتراض على وجود الأطفال ، بل أن في وجودهم بهجة وإظهار للفرح أما الآن فلا وألف لا ...
[/ALIGN]