أديبنا الوقور الأستاذ أبو سفيان
وتسافر بنا الظروف إلى مدارات علاج الركبتين لتكذيب ما قيل : وليس لداء الركبتين طبيب حتى تم بتوفيق العلاج وتحسن الحالة إلى أحسن مما كنت أعاني منه .
لقد كان الشوق لكم جميعا والإستئناس بكم وبما تسطرونه من إبداع أدبي واستشعاري وجودي بيني ومعكم كمجموعة تتفوق بالأدب ومكارم الأخلاق ولا أملك غير التوجه إلى الله بقلب سليم ونية طاهرة بأن يبارك الله فيكم فردا فردا من إخوتي وأحبابي .. والآن فقد استقر بي المقام في جده ويشرفني في زيارتكم أن نلتقي هنا وترتيب ليلة وليالي نستمتع فيها بالطرب وأخبركم قبل موعدها زادكم الله رفعة وعزة ووفقكم لخير ما تتمنونه ويحفظكم ومن تحبون من كل مكروه . وتقبل ياأيها المفتدي مني أجل تقديري واحترامي والتفضل بإبلاغ عاطر تحياتي للإعزاء سلمكم الله