حقيقة أن العاب العيد في الزمن الماضي لاتعوض بحال من الأحوال
فمنذ أن كانت تقام ألعاب العيد ( المداريح ) في الساحة الواقعة بالسوق
القديم فكانت تقام الألعاب بأشكالها الجميلة سواء المداريح أو الصناديق
أو مدريحة للرجال وأطلت علينا الألعاب الحديثة ولازالت تلك اللعاب
مستمرة في العرض ورغم ترك أصحابها ألأولين الا ان هناك من حافظ
عليها ولا ننسى العم محمد علي أبو دنقر ومجهوداته التي قدمها من خلال
الاهتمام بهذه الألعاب وصيانتها والأخ سمير سبيه ولكن بكل أسف أن
هذان الرجلان همشا من قبل المسئولين في ينبع فلم تتعاون البلدية معهم
في وقت كان من المفروض على بلدية ينبع تخصيص موقع لهما لاقامة
الألعاب في العيدين عليها خصوصاً وانها تراثية يجب الحفاظ عليها أما
أن يطالب من يحافظ على مثل هذا الثرات بعائد مادي فلا أعتقد أن دخل
هذه الألعاب يفي بأي سداد لرسوم أو نحو ذلك ويكفي انها العاب مفتوحة
للجميع دون استثناء ولا يفرض على الدخول للساحة أية مبالغ للتذاكر كغيرها
للجميع تحياتي وتقديري .
عمر بن محمد الخطيب