[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify]
بعد ما يربو على الثمانون عام من استخدام ة الدول الأوربية البريد وعناوين البريد وصناديق البريد في المنازل أيام كانت الوسيلة الوحيد أو الأكثر شيوعا واستخداما لهذه الدول هي الرسالة الورقية المكتوبة
حيث أنشئت تلك الدول نظاما محكما للبريد وعناوين للمنازل لتسهل الوصول إليها سواء للبريد المكتوب أو عنوانا لساكني المنزل يكون معروفا لجميع المؤسسات الحكومية آنا ذاك ومن أشهر هذه الدول في هذا النظام هي ( فرنسا ) .
واليوم وبعد تطور سبل المواصلات والتواصل بين الشعوب قل الاعتماد على الرسالة الورقية واستعيض عنها بالبريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعية .
ولعلنا نعود لآخونا واصل الذي تأخر كثيرا علينا ولم يصلنا حتى كدنا (( نزهله)) فلم يعد لوسيلة الرسالة المكتوبة قبولا أو رواجاً لدى عامة الناس ولم يتبقى من مستخدميه إلا قلة من العمالة الأجنبية والدوائر الحكومية والتي هي الأخرى بدأت بالتواصل بين مؤسساتها عبر البريد الالكتروني إلى حد كبير , فلماذا تنفق مؤسسة البريد السعودي المبالغ الطائلة في استقدام واستخدام نظاما استغنى عنه أصحابه ومبتكريه إلى أساليب وأنظمة أكثر تطورا ومواكبة للعصر في حين نقوم نحن بتبنيه من الألف وحتى الياء ودليل ذلك السيارات الفرنسية الصنع والتي هي غريبة على الشارع السعودي والتي استقدمها هي الأخرى البريد السعودي ضمن المشروع ولعل هذا اعترافا صريحا بذلك الاقتباس .
ولعل محور النقاش في هذا الموضوع يتمحور عن أهمية هذا المشروع للإفراد والمقيمين في خضم تصور سبل الاتصال والتواصل .
ولماذا لم تقوم البلديات بهذا الدور وهي صاحبت الشأن في هذا الموضوع بترقيم الشوارع والمنازل لتكون عناوين يستعين بها البريد السعودي والإدارات الحكومية في وزارة الداخلية وشركات التوصيل السريع عبر المحيطات والمحلات المهتمة بتوصيل طلبات خدمة المنازل
وأخيرا هل يكتمل المشروع ويرى النور ونرى سيارات واصل تصول و تجول بين الأزقة والمنازل أم يمسي أرقاما على المنازل وأرقاما لمشروع في دفاتر البريد السعودي وهل المواطن السعودي فعلا بحاجة لهذه الخدمة البريدية القديمة الجديد علينا .
[/justify]هذا موضوع اطرحه عليكم أنا حكيم الزمان للنقاش
طرفة
ابلغني احدهم بأن مراهقي احد ألاحيا سعيا منهم لتميز منازلهم بأرقام واصل متميزة وكون الأرقام مثبته على المنازل على شكل خانات تحمل كل خانة أو شريحة احد الأرقام فإنهم قاموا بتبادل تلك الأرقام فيما بينهم ليحصل كل واحد منهم على أرقام متشابهة ومميزة
المفضلات