أشكرك أخي ebn_homod
رغم أنك خلطت الحابل بالنابل وأدخلت تخصصات المرور بتخصصات المستشفى وكل منهما يحتاج معالجة منفصلة

أما الحوادث التي تحدث عند الإشارات فأكاد أجزم أن المرور يتحمل النصيب الأوفر منها وتشاركه في ذلك البلدية فجميع الإشارات في البلد تحتاج إلى إعادة نظر فبعض الشوارع تفتقر إلى الإشارات وبعضها مزدحم بها . وكثرة الإشارات تغري البعض بتجاوزها لأنها لم تعد وسيلة للحد من الخطر وإنما عامل لزيادة العرقلة وتأخر الناس عن أعمالها فلو أخذنا طريق الأمير سلطان بن عبد العزيز بدءا من إشارة البريد وانتهاء بإشارة ماكدونالد لوجدنا فيه ثمان إشارات ( عدد كبير بالفعل ) ولا تستطيع العودة من إشارة إلا بعد الوصول إلى إشارة بينما لو نظرت لشارع الأمير مقرن بدءا من إشارة ماكدونالد إلى الكورنيش لما وجدت إشارة واحدة ولا مخرج واحد مما يغري ساكنو هذه المناطق بالتحايل على النظام والبحث عن أقصر الطرق حتى لو ارتكب مخالفة .. وقد قال سمو الأمير مقرن في إحدى جولاته وهو المعروف بقيادته السيارة بنفسه قال : ما أكثر إشارات هذا البلد !

والغريب أنه رغم كثرة الإشارات إلا أن الحوادث في ازدياد والزحام لا يطاق والسبب عدم التنظيم .. ولو أن المرور قلل من الإشارات الموجودة في التقاطعات واكتفى بعمل مخارج للدوران قبل كل تقاطع لساهم ذلك في تخفيف الضغط إلى حد بعيد لأن الكثير ممن يقفون عند الإشارة يريدون أن يعودوا أدراجهم ولو وجد هذا المخرج لسلكه من يريد الاتجاه إلى منزله وواصل السير من يريد المواصلة بسلاسة فيختفي الضغط نهائيا كما هو حاصل الآن عند دوار السفن بعد إغلاقه وقد أحسنوا صنعا بأنهم لم يضعوا فيه إشارة .. تخيل لو لم توضع هذه المخارج لأضطر القادمون إلى الوصول إلى إشارة الشوام واضطر الخارجون إلى الوصول إلى إشارة السجن وفي ذلك ما فيه من العنت والمشاقة

فليت كل الشوارع تكون بهذه الكيفية .. ولكم مواصلة الحديث ..