الأخ إبراهيم كما قال الحكماء العقل نعمة من الله لم ينعم على الأنسان بنعمة تفوقها وتعريف العاقل عند بعضهم( هو أو هي0 من يعرف خير الخيرين ، فيختاره، ويعرف أهون الشرين فيعمل به، والمقصد إذاتزاحمت الشرور)

بقي أن لاننسي حديث (النساء ناقصات عقل ودين) بالقياس مع الرجال
وكان ممن قيل فيهن ذلك يشمل الصحابيات وأمهات المؤمنين0 فلا عيب فيه لأنه شيء فطري وأنظر إلى سيرهن العطرة0 التي ترفع الراس0

بقي أن نقول الشيء الذي إستنكرته أمر فادح غير مبرر، لأنه فوق تصرفات المجانين ، لاهدف من ورائه إلا التقليد الأعمى ، وإكمال النقص0 وهذه الطامة الكبرى فمن كان إحساسه الداخلي كذالك فلا علاج له إلا لطف الله 0
ونتساءل ما السبب ؟
الجواب :- غياب التربية الحقيقية في منازلنا من أولياء الأمور0 وفي مدارسنا لانعدامها في جل المعلمات إلا من سلم الله ( وكما قيل فاقد الشيء لايعطيه)
وكذلك المعلمين لأن لهم بنات وأخوات ....الخ فالوظيفة للدخل ليس إلا، أقوله من معاصرة ومكابدة 0
لطفك يارب أدركنا 0 والسلام ختام