[ALIGN=JUSTIFY]هي من العادات والتقاليد الحسنه والمراد منها المساهمة في بناء اسرة ، وعن مقدارها المادي فهي تتفاوت بحسب صلت القرابة بالمتزوج . فالقريب له النصيب الاكبر من ( القويده ) وارى بان تصل اليه قبل موعد الفرح بوقت كاف بدلا من تأجيلها الى وقت الفرح هذا ان كان الهدف من دفعها المساعدة .
وعن مدى حاجة المتزوج ( للقويده ) فهو بحاجتها تعفف عنها او قبلها ويجب علينا ان ندفعها له بطيب خاطر قلة ام كثرة الا ان الفقير اولى بالزيادة في العطاء .
وكما قيل ( الرد . جفا ) فكم من متزوج رفض اخذ ( القويده ) فكانت سببا في تذمر وانزعاج دافعها .فكانت سببا في مغادرته مكان الحفل ان لم يصل الامر بالحضور بسؤوال دافعها عن الاسباب التي ادت الى رفض ( رفده ) اهي بسبب خلافات بينهما ...الخ.... وتطورت الى ان صارت قضية تحتاج الى جلسات واحكام .
ولكن في وقتنا الحاضر هل يستحق بعض المقدمين على الزواج ( قويده ) تعينه على تجاوز مرحلة الاعداد لبناء عش لزوجية ؟
واين تذهب ( القويده ) المقدمة للمقدم على الزواج هل تدخل ضمن سداد ديون ترتبة على المتزوج لبناء البيت ، ام ذهبت ضمن مبالغ دفعت لمطربات ومطربين وشعراء ؟ فالأولى بالنسبة لي ( مقبوله ) .
وماذا لو سمعنا برجل اولم وتزوج ودخل بزوجته ولم يدعو الى عرسة الا اقاربه واصهاره ، أنتركه ونقول انه اخطى الطريق ونحرمه من ( الرفد ) ام نزوره في منزله نبارك وندفعها له ؟.[/ALIGN]
المفضلات